الشهيد عصام عبد الله الى مثواه .. والصحفيون يعتصمون استنكارا للجريمة غدا
السؤال الآن ــــ متابعات
لف الجنوب اللبناني الحزن والغضب على الجريمة النكراء التي اقدمت اسرائيل بإستهداف عدد من الإعلاميين على الحدود اللبنانية أثناء قيامهم بتغطية الإعتداءات الإسرائيلية على لبنان مساء امس، ما أدى إلى إستشهاد الزميل الصحافي عصام العبد الله الذي شيع اليوم في بلدته الخيام وإصابة عدد منهم.
ولاقت هذه الجريمة استنكارا واسعا من قبل معظم القوى السياسية والاحزاب وكتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على منصة “أكس”:”رحمة الله عليك يا شهيد الصحافة يا شهيد الحقيقة“.
وأضاف، “كم القافلة طويلة من شيرين ابو عاقلة الى عصام عبدالله لهؤلاء الفدائيين الذين تغتالهم اسرائيل لاخفاء جرائمها“.
وكان القصف الاسرائيلي امس على طواقم الصحفيين في بلدة علما الشعب الحدودية أدت عن استشهاد المصور الصحافي عصام عبدالله من وكالة “رويترز” وإصابة الزميلين من فريق “قناة الجزيرة” كارمن جوخدار وإيلي براخيا، جراء استهداف قوات الاحتلال لسيارتهم .كما أصيبت مراسلة” وكالة الصحافة الفرنسية” كرستينا مصطفى عاصي، وكذلك أصيب كل من مراسل وكالة” تسنيم” الإيرانية محمد حسن والاعلاميين العراقيين ماهر محمد عبد اللطيف وثائر زهير كاظم من وكالة رويترز، بالاضافة الى الصحفي الاميركي ديلين كولينز.
واليوم دعا كل من نادي الصحافة وجمعية “إعلاميون من أجل الحرية” وتجمع النقابة البديلة، إلى تجمع احتجاجي عند الثانية عشرة ظهر غد الأحد، أمام مبنى الإسكوا في وسط بيروت، استنكارا للاعتداء الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد الإعلامي عصام عبدالله، وجرح عدد من الإعلاميين، وللمطالبة بتحقيق دولي والمحاسبة، وحماية للجسم الإعلامي الذي يتعرض أفراده للاعتداء خلال قيامهم بواجبهم في تغطية الأحداث.
من جهته، أسف نقيب محرري الصحافة جوزف قصيفي لتعاطي بعض وسائل الإعلام الدولية مع ايراد خبر الاعتداء الاسرائيلي على الزميلات والزملاء باغفال ذكر الجهة المسؤولة او الفاعل. وأن هذا الأمر ليس فيه ذرة من الحس الانساني والالتزام المهني السليم. وذلك ردا على وكالة رويترز التي لم تذكر الجهة التي قصفت مكان تواجد الصحفيين مما ادى الى استشهاد مصورها عصام العبد الله.
