دخول قافلة مساعدات جديدة .. وانفجار على المعبر
السؤال الآن ــــ وكالات
دخلت قافلة مساعدات ثانية إلى معبر رفح من الجانب المصري، واتجهت نحو جنوب غزة، الا ان انفجارا وقع في المكان. وسمعت أبواق سيارات إسعاف تدوي قرب المعبر الحدودي بين مصر وغزة بعد ظهر اليوم الأحد، وفق ما نقلت رويترز.
وفيما لم تعرف بعد تفاصيل كافية عن الانفجار، فإن شهود عيان أكدوا أن قصفاً إسرائيلياً استهدف الموقع، مشددين في الوقت عينه على أنه لم يؤثر على استمرار تدفق المساعدات.
وقد دخلت 17 قافلة من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح هي القافلة الثانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي خلف أكثر من 4700 شهيد وما يزيد عن 14 ألف جريح. وأفيد بأن شحنة المساعدات الثانية لغزة تضمنت شاحنات وقود من السولار والبنزين.
وبحسب مصادر أمنية وإغاثية في رفح، فإن القافلة الثانية من شاحنات المساعدات دخلت الجانب المصري من معبر رفح، وجري تفتيشها قبل دخولها إلى غزة. وهذه القافلة الثانية إلى غزة بعد أن دخلت القافلة الأولى المكونة من 20 شاحنة أمس السبت.
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة إن تلك الشحنة بالكاد تعادل 4% من الواردات اليومية لقطاع غزة قبل بدء الحرب، وإن 100 شاحنة لا بد أن تدخل يوميا لتلبية احتياجات 2.4 مليون نمسة من الفلسطينيين في غزة، والذين نصفهم من الأطفال.
وشهدت عملية الدخول تأخيراً كبيراً بسبب عمليات التفتيش، والشروط التي فرضتها إسرائيل على دخول القوافل لاسيما شاحنات الوقود. إذ طلبت السلطات الإسرائيلية من الأمم المتحدة (الأونروا) نقلها إلى معبر كرم أبو سالم الذي يقع غرب كيبوتس كيرم شالوم، على الحدود بين القطاع ومصر وإسرائيل من أجل تفتيشها.
وكان مسؤول في معبر رفح أكد سابقا أن ست شاحنات نقلت وقودا إلى غزة كان مخزنا في المعبر الحدودي.
واوضحت منظمة الصحة العالمية أن الإمدادات لن تتمكن من تلبية سوى جزء ضئيل جداً من الاحتياجات الصحية المتصاعدة مع استمرار الأعمال القتالية في غزة. ودعت إلى إتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ودون انقطاع.