جنوب لبنان: عمليات لــ”حزب الله وإسرائيل تقصف بالفوسفوري والانشطاري
السؤال الآن ـــ وكالات
بعد هدوء صباحي في جبهة الجنوب الللبناني، توترت الاوضاع من جديد على الحدود بعد ظهر اليوم اثر استهداف حزب الله موقعين للجيش الإسرائيلي في المالكية والبياض مقابل عيترون وبليدا. فرد الجيش الاسرائيلي بقصف أطراف البلدتين بالقذائف الفوسفورية والانشطارية.
واشار الجيش الإسرائيلي الى ان قواتنا هاجمت خلية حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على الحدود اللبنانية.
واعلن الاعلام الإسرائيلي عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع على جبال “راميم” في الجليل الأعلى رد عليه الجيش الإسرائيلي بنيران المدفعية.
وكان ساد الهدوء قرى القطاعين الغربي والأوسط صباح اليوم، بعد قصف إسرائيلي عنيف ومتقطّع مساء أمس، طال عدداً من القرى المتاخمة للخط الأزرق من الناقورة غرباً وحتى بلدة رامية شرقاً. واعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي، انه “خلال ساعات الليلة الماضية اسقط الجيش الاسرائيلي صاروخ أرض-جو أطلق من داخل لبنان باتجاه طائرة مسيرة حيث أغارت الطائرات على مصدر النيران الذي أطلق منه الصاروخ بالاضافة الى الخلية التي اطلقته”.
https://twitter.com/i/status/1719576430269387159
وكان الطيران الإسرائيلي نفّذ غارات استهدف فيها منزلاً في محيط بلدة ياطر، ما أدّى إلى وقوع إصابات نقلت إحداها إلى مستشفى تبنين الحكومي، في ظل استمرار إطلاق القنابل المضيئة في سماء المنطقة.
وشكّلت الحرائق المشتعلة منذ أيام في الأحراش المتاخمة للخط الأزرق خطورة لفرق الإطفاء بسبب القنابل العنقوديّة.
واعلن “حزب الله” استشهاد حسين عبدالله كوراني الملقب بـ”حمزة” في بلدة ياطر وقد شيع اليوم.
وكان قد استهدفه الطيران الإسرائيليّ أمس وله من العمر (16 عاما)، ما أدّى إلى وفاته.
وفي التفاصيل، أثناء قيام كوراني بقيادة دراجته النارية في بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل وخلال عودته إلى منزله، استهدفته طائرة إسرائيلية مُطلقةً صاروخاً سقط بالقرب منه. وبعد سقوط الصاروخ، أصيب كوراني بجروح خطيرة ونُقل إلى مستشفى تبنين الحكوميّ، حيث فارق الحياة متأثرا بإصابته.