إيران: حكم بإعدام المتظاهر شايان محمدي ومقتل عنصر للباسيج سميرم

إيران: حكم بإعدام المتظاهر شايان محمدي ومقتل عنصر للباسيج سميرم

السؤال الآن ـــــ وكالات وتقارير

أصدرت محكمة إيرانية، اليوم الأحد، حكما بإعدام المتظاهر شايان محمدي بعد اعتقاله في محافظة مازندران. وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قد أعلنت يوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 100 متظاهر يواجهون حاليا خطر الإعدام أو اتهامات تفضي إلى هذه العقوبة.

وأكدت ارتفاع عدد قتلى المظاهرات المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة شهور إلى 476 قتيلا.

وذكرت المنظمة في حسابها على تويتر أن من بين ضحايا المظاهرات الذين قتلوا على يد قوات الأمن في إيران 64 طفلا و34 امرأة.

بالتزامن، أوقفت السلطات الإيرانية عددا من لاعبي كرة القدم الحاليين والسابقين خلال حضورهم حفلة مختلطة ليلة رأس السنة، وفق ما أفادت وكالة “تسنيم” الأحد.

وأوردت الوكالة أنه “تم توقيف عدد من لاعبي كرة القدم، وعدد من اللاعبين السابقين في أحد الأندية الرئيسية في طهران، الليلة الماضية خلال حفلة مختلطة في مدينة دماوند” شرق طهران، من دون تفاصيل بشأن عدد اللاعبين أو هوياتهم أو نواديهم.

وأفادت أنباء وردت من مدينة سميرم في أصفهان وسط إيران اليوم، بوجود أمني مكثف وانتشار القوات القمعية لمواجهة المحتجين. كما تشير بعض التقارير إلى اشتباكات بين عناصر الأمن وأهالي المدينة.

يذكر أنه بعد اعتقال بعض ذوي قتلى الانتفاضة الشعبية في سميرم، تجمع أهالي هذه المدينة أمام منازل بعضهم.

وذكرت صفحة “1500 صورة” على “تويتر”، الذي يغطي أخبار الاحتجاجات، بأن القوات الأمنية هاجمت منزل ضحايا الاحتجاجات في سميرم، عند الساعة الخامسة من صباح اليوم الأحد، واعتقلت شقيقة علي عباسي، وشقيقي مراد بهراميان.

وقد أقيمت أول من أمس الجمعة مراسم أربعين علي عباسي، أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية في سميرم، بحضور عدد كبير من المواطنين، وفي هذا الحفل أطلق المشاركون بالونات وأنشدوا الأغاني، وهتفوا: “الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني”.

وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي هذه المدينة، أمس السبت، أمام مكتب القائمقام، احتجاجا على القمع، ورددوا هتافات مثل: “لا نريد مسؤولا داعشياً”، و”هذا الوطن لن يصبح وطنا حتى يرحل الملالي”.

واستمرت الاحتجاجات في سميرم حتى وقت متأخر من الليل، كما نشرت تقارير ومقاطع فيديو تشير إلى استمرار وجود المواطنين في الشوارع وترديد شعارات مناهضة للنظام.

وبعد يوم من هذه الاحتجاجات، تم فرض أجواء أمنية في مدينة سميرم وإرسال قوات إلى هذه المدينة لمنع استمرار الاحتجاجات.

وفي الوقت نفسه، أكد مرتضى عمو مهدي، نائب قائد فيلق صاحب الزمان بمحافظة أصفهان، مقتل عنصر من الباسيج خلال احتجاجات مدينة سميرم، اليوم الأحد مطلع يناير (كانون الثاني)، وأعلن عن هويته باسم “محسن رضائي”. وزعم القائد في الحرس الثوري الإيراني أن الباسيجي قتل “برصاصة”.

كما وصف متظاهري مدينة سميرم بـ”مثيري الشغب”، ووصف تجمعهم الأخير أمام قائمقامية سميرم وعدة أماكن أخرى بالمدينة بأنه “غير قانوني“.

وأكد عمو مهدي أن قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني “اشتبكت” مع عدد من المتظاهرين في مدينة سميرم.

وأفادت تقارير بأن استمرار الحجب الشديد للإنترنت في إيران أدى إلى خسائر مالية ضخمة لمشغلي الهاتف المحمول والشركات الكبرى التي يأتي دخلها الأساسي من استهلاك الناس للإنترنت.

يأتي ذلك في حين أن شكاوى هذه الشركات للمؤسسات الحكومية لم تلق أي رد.

وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) اليوم الأحد مطلع يناير (كانون الثاني)، أن 5 شركات إيرانية كبرى للهاتف والاتصالات تكبدت مليارات التومانات من الخسائر ووصلت إلى حافة الإفلاس في الشهر الأول من الاحتجاجات وحدها.

يشار إلى أن ما بين 60 و70 في المائة من دخل المشغلين من الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وقد أثر تطبيق الرقابة أو الحجب الشديد للإنترنت بشكل كبير على بيع باقات الإنترنت من قبل المشغلين.

<

p style=”text-align: justify;”> 

شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *