والد ابراهيم سعدون يناشد بوتين والحكومة المغربية إنقاذ ولده
السؤال الآن- وكالة فرانس بريس
ناشد والد الشاب المغربي إبراهيم سعدون، اليوم الاثنين 27 يونيو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتدخل لصالح نجله، الذي قضت محكمة تابعة للسلطات الانفصالية الموالية لموسكو في شرق أوكرانيا بإعدامه بتهمة “الارتزاق“.
وقال الطاهر سعدون في مؤتمر صحافي عقده بالرباط “أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يقوم بالتدخل كأب عبر جهات إنسانية وجهات غير رسمية”.
وقضت محكمة في دونيتسك بشرق أوكرانيا في 9 حزيران/يونيو بإعدام نجله إبراهيم البالغ 21 عامًا، مع بريطانيين اثنين لمشاركتهم في القتال مع الجيش الأوكراني بصفتهم “مرتزقة”.
كما دعا والد طالب هندسة الطيران، المقيم في أوكرانيا منذ 2019، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش لأن “يقوم بالمتعين للتعامل مع هذا الملف”.
وأفاد أن ابنه الشاب بأنه يحمل الجنسية الأوكرانية، بحسب مصادر دبلوماسية مغربية في كييف.
وقال رجل الدرك المتقاعد الطاهر سعدون لوكالة الصحافة الفرنسية إن السلطات المغربية “لم تتصل” به، وأضاف: “لا علم لي إذا تواصلت مع السلطات الروسية أو في دونيتسك“.
وقالت الحكومة المغربية في 13 حزيران/يونيو، من خلال سفارتها في كييف إن إبراهيم سعدون “أُلقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”.
واكتفت بإضافة أن الشاب “قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به، لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب”.
وأكد الطاهر سعدون الاثنين أن نجله التحق بالبحرية الأوكرانية عام 2021.
وأضاف أنه “أُسر في أرض المعركة، بلباس رسمي للجيش الأوكراني الرسمي… كان يتلقى الأوامر من كبار المسؤولين في الجيش الأوكراني“.
وقد دعت منظمات مغربية الحكومة إلى التدخل “لإنقاذ” إبراهيم سعدون، الذي أثارت ملامحه الشاحبة أثناء مثوله أمام المحكمة قلق عائلته.
ويأمل أقاربه في الإفراج عنه، وقال والده: “أود لو يُطلق سراح ابني الآن، لو قيل لي خذ طائرة الآن لأخذتها على وجه السرعة، ولكن بسبب وظيفتي (السابقة كرجل درك) ومعرفتي بالقانون الدولي، أقول إنه يجب علينا احترام القضاء”.