اتفقت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون، مع وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا، ونظيره المغربي عبد الوافي لفتيت في الرباط،  على “شراكة متجددة” في مجال محاربة الاتجار بالبشر، وذلك بعد مأساة مليلية، لقي فيها 23 مهاجرا مصرعهم أثناء محاولتهم دخول الأراضي الإسبانية.

ولفت المجتمعون، في بيان مشترك، إلى أنه “بعد تسليط الضوء على النتائج المثمرة لتعاونهم القائم على المسؤولية المشتركة في مجال الهجرة، اتفق المجتمعون على تجديد شراكتهم لمواجهة شبكات الاتجار بالأشخاص، لا سيما عقب بروز أنماط عملياتية جديدة تتسم بالعنف الشديد”. 

وذكروا أن “المفوضة الأوروبية والوزيرين يعربون عن أسفهم لجميع الوفيات في صفوف الأشخاص الذين حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية، بمن فيهم الذين لقوا مصرعهم خلال الأحداث الأخيرة الأليمة التي وقعت في 24 يونيو”.

وستشمل الاتفاقية دعم عمليات إدارة الحدود وتعزيز التعاون بين شرطة إسبانيا والمغرب، بما في ذلك التحقيقات المشتركة، وتعزيز التعاون مع وكالات الاتحاد الأوروبي.