بايدن ولبيد يتعهدان بمنع ايران من حيازة النووي ورئيسي يهدد برد قاس
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
وقع الرئيس الأميركي جو بايدن في ثاني أيام جولته بالمنطقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اليوم، اتفاقا مشتركا أطلق عليه “إعلان القدس”، يقضي بمنع إيران من حيازة السلاح النووي.
ووفق البيان عبرت الولايات المتحدة عن التزامها ببناء هيكل إقليمي لتعميق علاقات إسرائيل وشركائها ودمجها في المنطقة وتوسيع دائرة السلام لتشمل دولا عربية وإسلامية أخرى وعن التزامها بأمن إسرائيل والحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومواجهة الأنشطة الإيرانية بالمنطقة سواء منها المباشرة أو عبر وكلائها مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي.
ودان البيان ما وصفها بـ”الهجمات الإرهابية المؤسفة” التي استهدفت إسرائيليين في الأشهر الأخيرة، مؤكدا دعم الرئيس بايدن لحل الدولتين.
وخلال مؤتمر صحفي تلا الإعلان، قال لبيد إن إسرائيل يجب أن تكون دائما قوية وآمنة بجيش قوي وأنها تعلمت بأنه يجب في بعض الأحيان حماية الحرية عبر استخدام القوة. وأضاف: “الطريقة الوحيدة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي هو ضرورة أن تدرك أن العالم الحر سيستخدم القوة وعبر فرض تهديد عسكري موثوق”.
بدوره، قال الرئيس الأميركي خلال المؤتمر إن “الدبلوماسية هي السبيل الأفضل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي”، وإن بلاده “لن تسمح لإيران بالحصول على هذا النوع من السلاح لأن ذلك مصلحة حيوية لأمن الولايات المتحدة وإسرائيل ولبقية العالم”.
كما أشار إلى أنه يجب أن تبقى إسرائيل دولة يهودية مستقلة وأن تكون ضامنة لأمن اليهود في العالم، مؤكدا دعمه حل الدولتين لتحقيق السلام ومعتبرا أنه أفضل حل للنزاع الإسرائيلي ـــ الفلسطيني.
وسيلتقي بايدن الزعماء الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة غدا الجمعة ويجري محادثات في السعودية مع زعماء قادة مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن.
وتعليقا على زيارة بايدن، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم الخميس إن الجمهورية الإسلامية سترد “ردا قاسيا” على أي خطأ من جانب واشنطن أو حلفائها، وذلك ردا على تصريحات واشنطن ضد طهران من القدس.
وحذّر الرئيس الإيراني في خطاب تلفزيوني ألقاه في محافظة كرمانشاه الولايات المتحدة وحلفاءها من زعزعة أمن الشرق الأوسط، وذلك بعد توقيع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يزور إسرائيل إعلانا أمنيا بين واشنطن وتل أبيب موجهًا بالدرجة الأولى ضد طهران.
وتوجه رئيسي بالقول إلى الأميركيين وحلفائهم الإقليميين إن “الأمة الإيرانية لن تقبل بأي انعدام للأمن أو أزمة في المنطقة”، وإن “أي خطأ في هذه المنطقة سيُتعامل معه برد قاس”.