مؤتمر للمعارضة الإيرانية.. نحو جبهة سياسية لإسقاط النظام

مؤتمر للمعارضة الإيرانية.. نحو جبهة سياسية لإسقاط النظام

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

تحت عنوان التضامن مع اانتفاضة الشعب الإيراني، ينعقد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإیرانیة یومي 23 و 24 تموز ــــ يوليو 2022، وسيوجه المؤتمرون الدعوة للمجتمع الدولي من أجل اتخاذ سياسة حاسمة تمنع “أخذ الشعب الإيراني رهائن للنظام”.

وحسب منظمي المؤتمر سيتم تسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، والمطالبة بوقف الإعدامات، وإلغاء التمييز الديني والعرقي، والعمل لتحقيق المساواة بين الجنسين، وعلى تغییر النظام لإقامة جمهوریة حرة وديمقراطية.

ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر إيرانيون مقيمون في أوروبا والولايات المتحدة، وعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين ونواب برلمانات من مختلف دول العالم.

وحسب المنظمين سيكون المؤتمر مناسبة لدعم الانتفاضات والتظاهرات المستمرة من قبل الشعب الإيراني، وسيعقد تحت عنوان “إيران على شفا التغيير ــــ المقاومة مفتاح النصر”.

وافاد المنظمون أن المؤتمر ينعقد في ظل استمرار المظاهرات المناهضة للحكومة وتوسع نشاط وحدات المقاومة الإيرانية في جميع أنحاء إيران، مما وضع النظام في ظروف صعبة، كما أن المفاوضات النووية مع النظام الإيراني متوقفة،  وقد بات تدخل طهران الإقليمي يشكل تحديًا دوليًا وإقليميًا متزايدًا، ثم أن أخذ رهائن من مواطني الدول الأوروبية ومزدوجي الجنسية، وابتزاز الملالي الدولي، يزداد يوما بعد يوم”، مشيرة إلى إصدار “المحکمة السویدیة یوم 14 تموز – يوليو حکمًا بالحبس المؤبد علی حمید نوري، لمشاركته في مذبحة عام 1988، التي راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي، تسعون بالمائة منهم من أعضاء وأنصار منظمة “مجاهدي خلق”، معتبرة أنه “أصبح الاتفاق بين بروكسل وطهران للإفراج عن الدبلوماسي الإيراني المدان، الإرهابي أسد الله أسدي، المحكوم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة مؤامرة تفجير استهدفت قمة 2018 في باريس، فضيحة سياسية كبيرة”.

وفي هذا المجال، يؤكد عضو الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مهدي عقبايي، أن النظام الإيراني يعيش أوقاتا صعبة، ويحاول عبثا التنصل من جرائمه وماضيه الأسود بلا جدوى، خصوصا وأن المقاومة الإيرانية “لا تدع سبيلا له کي يشعر بشئ من الراحة والاطمئنان، فتواصل توجيه الضربات الموجعة له من خلال معاقل الانتفاضة والفعاليات والتحرکات السياسية المتواصلة للمقاومة الايرانية بقيادة مريم رجوي”.

ويشير إلى أن موعد إقامة “المؤتمر العالمي من أجل إيران حرة لتأييد انتفاضة الشعب الإيراني، الذي بات قريبا جدا، وستكون هناك جبهة سياسية نوعية متسلحة بکل أنواع الحقائق والمعلومات الدامغة، التي تدين هذا النظام وتبين حقيقته البشعة، والنظام يعلم أن الشعب الإيراني قد أصبح معبأً وينتظر اللحظة المناسبة لکي يهب بوجهه ويرميه الى مزبلة التأريخ”.

ويلفت إلى أن “معظم المراقبين والأوساط السياسية تراه بمثابة خارطة طريق لحل المعضلة الإيرانية وبناء إيران نموذجية، بعد هذا النظام البربري القرووسطائي، ومن دون شك فإن الشعب الإيراني عندما يرى ويسمع ما سيدور في هذا المؤتمر، فإنه فسيؤثر ذلك على معنوياته ويجعله يقف بوجه ظلمه وطغيانه”.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة