منظمة العفو تحذر من عقوبة فقء الأعين وبتر الأعضاء في إيران
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
أعلنت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين 1 أغسطس 2022، في بيان لها أن أحكام بتر الأعضاء التي تصدر في إيران “عروض وحشية تعبر عن اعتداء السلطات الإيرانية على حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، وما عقوبة بتر الأعضاء إلا تعذيبا بختمٍ قضائيٍ، وعليه فإنها جريمة دولية، ويجب محاكمة جميع المتورطين ومن كان لهم دورا في ذلك سواء كان بتوجيه الأوامر أو بتنفيذ هذا النوع من العقوبات البدنية بشكل عادل”.
ودعت منظمة العفو الدولية جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إدانة هذه العقوبة بشدة وبذل كل ما في وسعها للضغط على السلطات الإيرانية للإلغاء الفوري للعقوبات الجسدية”.
كما دعت جميع الدول إلى “تطبيق مبدأ الولاية القضائية العالمية لإخضاع السلطات الإيرانية المسؤولة عن مثل هذه الجرائم للتحقيق الجنائي والمقاضاة بموجب القانون الدولي”.
وطالبت “سلطات النظام الإيراني التوقف الفوري والإلغاء القانوني لجميع أشكال العقوبة البدنية، ووقف جميع الخطط الموضوعة من أجل تنفيذ أحكام بتر الأعضاء”.
وكانت إيران قد شهدت في الفترة الاخيرة زيادة عمليات الإعدام لإثارة الخوف والرعب في المجتمع، وأعلن الديوان العالي لنظام الملالي عقوبة وحشية بسمل اي فقء أعين إمرأة ورجلين، وتم إرسال جميع القضايا الثلاث إلى طهران للبت فيها وتحديد طريقة التنفيذ.
وأعلنت وكالات الأنباء الحكومية الثلاثاء 2 أغسطس2022 إنه تم إرسال قضاياهم من المحاكم الجنائية في كرمانشاه وقم وفارس إلى طهران للبت في تحديد كيفية تنفيذ الحكم، لأن الإمكانيات والشروط اللازمة لتنفيذ الحكم في هذه المحافظات الثلاث لم تكن متوفرة.
وبتر الاعضاء وفقء العيون واطلاق النار المباشر على المدنيين باشكال مختلفة هي من اساليب يستخدمها النظام الإيراني لبث الخوف والرعب في المجتمع المنتفض ضد النظام
ولوحظ في الفترة الاخيرة مد متصاعد في عمليات الإعدام في البلاد لخلق الخوف والرعب في المجتمع.
يذكر إنه خلال العام الماضي، تم تنفيذ ما لا يقل عن 530 عملية إعدام في إيران وهو أمر غير مسبوق مقارنة بالسنوات الأخيرة.