مقتل المتهمة بإغتيال داريا دوغينا

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

ذكرت مجلة اكسبريس النمساوية انه تم العثور أمس السبت على الأوكرانية ناتاليا فوفك المشتبه باغتيالها الروسية  داريا دوغينا الأسبوع الماضي “وهي قتيلة بـ17 طعنة في شقة مستأجرة”.

وأفادت إنها استقت معلوماتها من رسالة انتشرت في موقع “تلغرام” على نطاق واسع، ومرفقة بصورة مموهة.

وجاء في خبر المجلة: “تم العثور مساء على ناتاليا فوفك، البالغة 43 سنة، ميتة في شقة مستأجرة، وبها 17 طعنة في جسدها ورسالة بيدها، وكانت الرسالة مرفقة بصورة للقتيلة ابنة ألكسندر دوغينا، الموصوف بأنه “دماغ” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمؤثر الأكبر بأفكاره. إلا أن أي تعليقات لم تصدر عن شرطة العاصمة النمساوية، فيينا، ولا عن وزارة الداخلية بشأن هذه المعلومات غير المؤكدة بعد”.

ولم تذكر المجلة في خبرها، إلا ما ورد سابقاً في كثير من وسائل الإعلام المختلفة في عدد من الدول واللغات، عن نشر الجهاز المعروف بأحرف FSB اختصاراً، مقطع فيديو لأوكرانية قال الاثنين الماضي إن اسمها “ناتاليا فوفك”ويشتبه بأنها مدبرة اغتيال الصحافية والناشطة السياسية الروسية “داريا دوغينا” عبر تفجير سيارة تويوتا كانت تقودها قرب قرية تابعة لمنطقة موسكو.

 كما ورد في التقرير عن الجهاز الأمني كيف دخلت “فوفك” إلى روسيا، وكيف انتقلت إلى العمارة المقيمة فيها الصحافية دوغينا، ثم كيف غادرت بعد مقتل الصحافية عبر الحدود إلى إستوني؟ شارحاً أن العبوة الناسفة كانت مزروعة أسفل السيارة من جانب السائق، وهي “داريا دوغينا” في هذه الحالة، فقضت الصحافية قتيلة بعمر 29 سنة على الفور.