في السبعين
أحمد بنميمون*
ما الذي يُبْصِرُ
في السبعينَ
من شرفته الشيخُ
وقد نشَّتْ رؤاهْ
كلما رفرف لحْنٌ فاتنٌ أو
مَرَّ طيفٌ فاغِمُ العطرِ
شذاهْ؟
أ يَغُضُّ الطرفَ
مشبوبَ الجوى؟
ما الذي أشعله في لحظة الذكرى
وقد عاد إلى شجوٍ غِنَاهْ
أدمعت عيناه حينَ انجاب ومضٌ
من تضاعيف ظلام و دعاه
إيه يا ليلُ وماذا يطلب الشيخٌ لدُنْ ليلِ الحياة
أشباباً كان ما أَبْصَرَ؟
بل أين الذي ارتدَّ إليه
في جحيم العجزِ
همس من صباهْ؟
*شاعر وقاص مغربي
Visited 2 times, 1 visit(s) today