إسرائيل تحمّل لبنان أي نشاط إرهابي من أراضيها.. وحزب الله مع توازن الردع

إسرائيل تحمّل لبنان أي نشاط إرهابي من أراضيها.. وحزب الله مع توازن الردع

السؤال الآن ـــ وكالات وتقارير

   بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، تم “إسقاط طائرة مسيّرة عبرت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، في منطقة مستوطنة زريت. تمت مراقبة الطائرة بدون طيار من قبل نظام التحكم طوال الحادث”، مؤكدا “سنواصل العمل ضد أي انتهاك لسيادتنا”.

وكان موقع “أكسيوس” الأميركي، أفاد عن مسؤول إسرائيلي، بأنّ “رئيس الموساد ددي برنيع أيّد ضرب أهداف لحزب الله، لكن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، طلب إبقاء الحزب خارج المعادلة”، مشيرًا إلى “أننا حققنا الهدف في تجنب الاشتباك مع حزب الله، ومنع توحد جبهتي حركة “حماس” في الشمال والجنوب”.

لكن نائب أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم، قال اليوم أنّه “لن تنفع عنتريات القادة الصهاينة في التهديد والتهويل، فتوازن الردع قائم وحاضر، والمجاهدون الفلسطينيون في الميدان، وكل محور المقاومة في يقظة”.

وأكّد في تصريح يأتي عقب الهجمات الصاروخية من جنوب لبنان والرد الإسرائيلي، أنّ “هزائم العدو الإسرائيلي تتراكم والنصر آتٍ إن شاء الله”.

من جهتها الحكومة اللبنانية، وبعد التشاور مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أوعز وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب الى بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك تقديم شكوى رسمية الى مجلس الامن الدولي على أثر القصف والإعتداء الاسرائيلي المتعمد فجر اليوم لمناطق في جنوب لبنان، مما يشكل إنتهاكا” صارخا” لسيادة لبنان وخرقا” فاضحا” لقرار مجلس الامن الدولي ١٧٠١، ويهدد الاستقرار  الذي كان ينعم به الجنوب الللبناني.

أما في إسرائيل فقد عقد قائد منطقة الشمال في الجيش الإسرائيلي اللواء أوري جوردن اجتماعاً ضمّ، رئيس قسم العلاقات الخارجية العقيد إيفي ديفرين وقائد القوات الدولية اليونيفل الجنرال أرولدو لازارو ساينز. ونقل إعلام إسرائيلي عن مسؤولين بالجيش الإسرائيلي قولهم إنهم بحثوا مع قائد اليونيفل وقف التصعيد مع لبنان.

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “تويتر”، إلى أن القادة تداولوا الأحداث الأمنية الأخيرة المستجدة على طول الحدود مع لبنان.”

وأضاف: “قائد المنطقة الشمالية شدد على مسؤولية الدولة اللبنانية وجيشها فيما يتعلق بكل نشاط ارهابي منطلق من أراضيها وفي أراضيها”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، علق على الأحداث الأمنية أمس الخميس، قائلاً، “حركة حماس وحزب الله سيدفعان الثمن”.

وأشار غانتس في تصريح، اليوم ، إلى أنه “كان من المفترض أن تكون فترة رمضان الكريم فترة صلاة وعطلة، لكن هناك متطرفين يستغلون حرية العبادة لأغراض إرهابية”، مؤكداً أن “جيش الدفاع قوي وإسرائيل قوية”.

وحمّل غانتس في تصريح سابق، الدولة اللبنانية مسؤولية إطلاق صواريخ من أراضيها”، وقال، “المسؤولون عن إطلاق الصواريخ في الشمال ليسوا فقط حماس وحزب الله، بل دولة لبنان، وهي التي ستتحمل تبعات الأعمال الإرهابية من أراضيها وكذلك حماس من قطاع غزة. أقول هنا بشكل مؤكد ونحن نعرف كيف نرد على الإرهاب من لبنان، ومن غزة”.

في المواقف، نددت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم  بالضربات الإسرائيلية على لبنان وغزة بعد الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها، ودعت المنظمات الدولية إلى التحرك، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

ونقلت وسائل إعلام حكومية عن المتحدث ناصر كنعاني قوله إن الوزارة “تشجب بشدة الهجمات … باعتبارها انتهاكا لسيادة لبنان ووحدة أراضيه وانتهاكا صارخا للقانون الدولي ولحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية، وتدعو إلى تحرك فعال من… جانب المنظمات الدولية”.

وأكدت فرنسا اليوم “تمسكها الراسخ بأمن إسرائيل وباستقرار لبنان وسيادته”، ونقلت وكالة “فرانس برس”. عن نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ديلما قوله: “نحض جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد”، مؤكدا أن فرنسا “تدين بشدة الهجمات الصاروخية العشوائية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية انطلاقا من غزة وجنوب لبنان”.

Visited 5 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة