مجموعات اغترابية لبنانية تناقش أزعور “الملتزم خدمة الجميع”

مجموعات اغترابية لبنانية تناقش أزعور “الملتزم خدمة الجميع”

السؤال الآن ــــ  لقاء

نظمت مجموعات إغترابية ناشطة حول العالم عبر تطبيق زوم إجتماعاً موسعاً مساء الجمعة الماضي تحت عنوان الأزمة الرئاسية مع المرشح لرئاسة الجمهورية ا جهاد أزعور، شارك فيه عدد من المفكرين والناشطين السياسيين والأكاديميين والمناضلين الأحرار في الاغتراب.

اكد ازعور خلال اللقاء أنه ليس مرشح مواجهة وأنه ملزم بخدمة جميع المواطنين.

ورداً على سؤال حول ما يُقال عن مخالفات مالية في فترة توليه لوزارة المالية، أكد أزعور أنه يعتزم تقديم تقرير مفصل يوضح الإنجازات التي تحققت خلال فترة ولايته، وهذا التقرير سيجيب على كل هواجس وأسئلة المشككين باستقلاليته عن منظومة الفساد أثناء توليه موقع وزير المالية في حكومة فؤاد السنيورة.

أما عن مستقبل أموال المودعين في المصارف اللبنانية، فشدد أزعور على الحاجة الفورية لمعالجة المخاوف المالية للأفراد ذوي الودائع الصغيرة وعلى أهمية وجود خطة اقتصادية شاملة وحث الإصلاحيين على أخذ زمام المبادرة في تنفيذ الإصلاحات اللازمة لحماية هؤلاء المودعين.

ورأى أزعور أنه يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لتأمين الأموال من الصناديق الدولية واستكمال مسار التفاوض مع صندوق النقد الدولة(IMF).

وحول تعيين الوزراء وصلاحيات الرئيس، قال أزعور للمغتربين إن رئيس الجمهورية يجب أن يعمل كرئيس للبلاد وأن يحرص على تعيين الوزراء على أساس الكفاءة ومن خلال إجراءات شفافة، مؤكداً أنه يمكنه التعاون مع مجلس الوزراء بأكمله وليس من خلال حصة خاصة به.

ولفت الى أن التركيز لا ينبغي أن يكون على توسيع الصلاحيات الرئاسية، بل على وجود رئيس يمكنه تمثيل لبنان بشكل فعال دولياً وتعزيز الوحدة محلياً.

وحول التواصل مع حركة أمل وحزب الله، أكد أزعور للمغتربين أن الرئيس ملزم بخدمة جميع المواطنين اللبنانيين بغض النظر عن اتفاقهم أو اختلافهم مع آرائه.  وأوضح أنه لا يعتبر نفسه مرشحاً معارضاً، وهو منفتح على الالتقاء والتحاور مع جميع الأطراف. ومع ذلك، أشار إلى أنه لا يزال ثابتاً في التزامه بمبادئه.

وأكد أنه “لا ينتمي إلى أية جماعة حزبية وهو ينتمي لرؤيته للبنان. ولفت إلى أنه بفضل خبرته في المجالات المالية وعلاقاته الواسعة، لديه القدرة على تعبئة الموارد واستعادة ثقة المستثمرين الدوليين وبالتالي تقليل المخاطر المرتبطة بالأسواق المالية”.

وبحسب مصادر اغترابية كان السؤال الابرز والنقاش حول تشتت أصوات النواب التغييريين وعدم توحدهم على شخصية الرئيس ولماذا رفض بعضهم دعم ترشيح ميشال معوض وفضّلوا ترشيح سليم إده ومن ثم عصام خليفة مع أن كل الآراء كانت متفقة على أن حظوظ الإثنين شبه معدومة بعكس ميشال معوض الذي لو اقترع له نواب التغيير لكانت لديه فرصة كبيرة للوصول لسدة الرئاسة.

واشارت الى ان المواقف كانت متفقة على المعايير لانتخاب رئيس للجمهورية ومن أهم تلك المعايير أن يكون سيادياً غير تابع للخارج، وأن يكون انتماؤه للوطن وأن يمتلك رؤية واضحة في مصلحة الشعب اللبناني أولاً وآخيراً.

وقالت: “عبّر هذا اللقاء عن جدية المشاركين ورغبتهم في استكمال لقاءاتهم بلقاء موسع مع نواب التغيير في أسرع وقت بهدف التحاور معهم ومساءلتهم والتنسيق وإياهم على الخطوات القادمة لأن التعامل مع حدث انتخاب رئيس للجمهورية يجب أن يكون بأعلى درجات الجدية والمسؤولية، والجميع في نهاية المطاف متفقون على أن يكون الرئيس لكل اللبنانيين منفتحاً على الجميع وغير تابع لأحزاب الفساد والإجرام وأن يحترم الدستور قولاً وفعلاً وأن يمتلك برنامجاً إنقاذياً، وأن يعمل لتوطيد علاقات لبنان بكافة الدول على قاعدة الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة”.

وأملت “في هذا الاستحقاق المصيري أن يستمر الاغتراب اللبناني بالمثابرة فكرياً وعملياً في العمل على إنقاذ لبنان الوطن والرسالة، ومساعدة اللبنانيين لتحقيق آمالهم في وطن معافى من الفساد، وطن المساواة في الحقوق والواجبات”.

واكدت “نحن مصممون على بذل جهودنا وحشد قدراتنا من أجل أن يكون الرئيس العتيد صُنع في لبنان، وإذا نجحنا في مسعانا سيكون ذلك إنجازاً وطنياً كبيراً”.

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة