مناوشة على حدود الجنوب ولا تغيير في مهمة اليونيفيل
السؤال الآن ـــ وكالات
القت القوّات الإسرائيليّة قنابل مسيّلة للدّموع، باتجاه وفد إعلامي كان كان يقوم بجولة برفقة عضو كتلة “التّنمية والتّحرير” النّائب قاسم هاشم، على تخوم مزارع شبعا.
وقال هاشم على الاثر: “من حقنا ان نصل الى اي بقعة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا وما نتعرض له أمر طبيعي فهذه هي الطبيعة العدوانية للعدو الاسرائيلي”.
وأوضحت نائبة مدير مكتب قوات اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل، أن “عشرات الأفراد عبروا هذا الصباح الى جنوب الخط الأزرق في منطقة بسطرة، وردا على ذلك أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مسيلة للدموع”. وقالت ارديل: “جنود حفظ السلام التابعون لليونيفيل والجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي جميعهم في الموقع، والوضع هادئ الان”.
واوحت ان رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ارولد لاثارو تحدث مع السلطات على جانبي الخط الأزرق. وأثار عدد من الحوادث في الأيام الأخيرة التوترات، وبفضل التزام الاطراف على جانبي الخط الأزرق، لم تتصاعد هذه الحوادث أكثر من ذلك. ونحن نشجع الجميع على الاستمرار في ممارسة نفس المستوى من ضبط النفس في الساعات والأيام الآتية”.
من جهة أخرى، أشارت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان الى ان “وسيلة إعلامية مكتوبة تناولت خبراً اليوم مفاده تخلي حكومة تصريف الاعمال عن ما أسمته مطلب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب تعديل قرار مجلس الأمن الدولي لجهة حرية حركة اليونيفيل، خلال مناقشة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة تجديد ولاية قوات اليونيفيل في شهر آب القادم، موضحة بأنه “لا يوجد مطلب للوزير بوحبيب الذي يعمل بالتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء ووفقاً لسياسة الحكومة وبيانها الوزاري”.
وتتابع الوزارة حشد التأييد والاتصالات مع السفارات الاجنبية المعنية في لبنان، ومن خلال السفارات اللبنانية في هذه العواصم، وبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من أجل صدور قرار تمديد ولاية اليونيفيل يضمن حرية حركة اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني، كما هو معمول به ميدانيا وذلك من أجل نجاح مهمتها، وحفاظا على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة، ووفقا لإتفاقية عمل هذه القوات المعروفة بالSOFA
وكان الجانب اللبناني تبلّغ من قيادة اليونيفيل أن الفريق العسكري الإسرائيلي لن يحضر يوم الأثنين إلى الإجتماع الثلاثي في الناقورة والذي كان سيناقش مسألة معالجة ما تبقى من تحفظات لبنانية حدودية إضافة لما يجري في خارج بلدة الماري وصولا إلى تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلة. وكشفت معلومات أن الجانب الإسرائيلي تذرّع لعدم المشاركة بأنه يجري تقييما للأحداث التي تحصل منذ أيام في بعض مناطق الخط الأزرق.