الجيش السوداني يتهم الدعم بقصف مستشفى .. وغريفيث يحذر من حرب وحشية
السؤال الآن ــــ وكالات
اتهم الجيش السوداني، قوات الدعم السريع، بقصف مستشفى في مدينة أم درمان.
وقال في بيان اليوم إن قوات الدعم السريع استهدفت ظهر اليوم مستشفى علياء التخصصي بأم درمان بالقصف المدفعي، ما تسبب في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات وعدد من غرف التنويم، فضلاً عن إصابة سيدة مريضة بالمركز.
وكان الجيش إتهم أمس السبت قوات الدعم السريع بقصف مجمع الطوارئ والإصابات في مستشفى السلاح الطبي في أم درمان بالطيران المسير، ما أدى لمقتل 5 مرضى وإصابة 22، معظمهم من المدنيين.
من جهة ثانية، دعا مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إلى مضاعفة الجهود لضمان ألا يتحول الصراع في السودان إلى حرب أهلية “وحشية لا نهاية لها“.
وقال غريفيث في بيان بمناسبة مرور 3 أشهر على اندلاع القتال، إن شعب السودان على مدى هذه الفترة حتى الآن، عانى معاناة لا توصف وسط أعمال عنف تمزق بلادهم.
وأضاف أنه مع دخول النزاع شهره الرابع، يتعمق البؤس بالنسبة للمدنيين السودانيين، وأن الاكتشاف الأخير لمقبرة جماعية خارج الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، “ما هو إلا أحدث دليل يشير إلى عودة ظهور أعمال القتل العرقي في المنطقة“.
وذكر المسؤول الأممي وفق البيان، أنه منذ بدء النزاع، فر أكثر من 3 ملايين شخص في السودان، نصفهم من الأطفال، من العنف داخل وخارج البلاد، وأن نصف الأطفال الباقين في السودان، وعددهم حوالي 13.6 مليونا، بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية. وأوضح أن السودان يعتبر الآن أحد أصعب الأماكن في العالم لعمل العاملين في المجال الإنساني.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تبذل الجهد جنبا إلى جنب مع المنظمات المحلية لتقديم الإمدادات المنقذة للحياة، “لكن لا يمكننا العمل تحت فوهة البندقية، ولا تجديد مخازن الطعام والماء والأدوية إذا استمر النهب الوقح