الأردن يسقط مسيرة قادمة من سوريا.. واسرائيل تدعي إحباط تهريب متفجرات إيرانية
السؤال الآن ــــ وكالات
أعلن الجيش الأردني عن أسقاط طائرة مسيرة قادمة من الأجواء السورية، في ثالث واقعة من نوعها خلال هذا الشهر.
وقال في بيان له اليوم، نقلا عن مصدر عسكري وصفه بالمسؤول، أن قوات حرس الحدود بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.
وأضاف أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على الطائرة المسيرة وتحويلها إلى الجهات المختصة، من دون أن يشير إلى ضبط أي مواد على متنها كما حدث في السابق.
ومع إعلان اليوم، يرتفع عدد محاولات تسلل الطائرات المسيرة انطلاقا من سوريا للأردن إلى 8 محاولات خلال عام 2023، وتتنوع عادة حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب انطلاقا من الأراضي السورية (شمال المملكة) والأراضي العراقية (شرق) نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.
وشهد الأردن يوليو ــــ تموز الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين ونظرائهم من النظام السوري، لبحث سبل مواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين. كما زار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سوريا يوليو/تموز الماضي، وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات.
من جهة ثانية، أكد الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن في البلاد أحبطت محاولات تهريب متفجرات إيرانية الصنع عبر الحدود الأردنية الشهر الماضي. وكتبت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن سلطات البلاد تعتقد أن المتفجرات الموقوفة كانت مخصصة للاستخدام من قبل ما وصفته بــ “الجماعات الإرهابية” في الضفة الغربية.
وأحبطت قوات اللواء الإقليمي 417 التابعة للجيش الإسرائيلي وأفراد من وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لشرطة حدود ماتيلان، محاولة التهريب هذه في 24 تموز/يوليو بوادي الأردن وجنوب بحيرة طبريا.
وتم وصف التهريب لتايمز أوف إسرائيل بأنه “استثنائي” ولا يشبه محاولات التهريب السابقة والمتكررة على الحدود الأردنية.
وفي وقت سابق، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن عملية تهريب غير عادية للأسلحة عبر الحدود، لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل حتى تم الكشف عن معلومات حول المنشأ الإيراني للمتفجرات. ويواصل جهاز المخابرات والأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تحقيقاته لمعرفة كيفية وصول المتفجرات الإيرانية الصنع إلى حدود البلاد مع الأردن.
وفي الأسبوع الماضي، كشف الشاباك أنه في شهر يوليو، تم اعتقال أربعة مواطنين إسرائيليين، يُزعم أنهم على صلة بحزب الله اللبناني، متورطين في تهريب متفجرات إيرانية الصنع إلى إسرائيل.