المنقوش اختفت .. وتداعيات محاولة التطبيع مستمرة

المنقوش اختفت .. وتداعيات محاولة التطبيع مستمرة

السؤال الآن ــــ وكالات

اختفت وزيرة الخارجية الليبية المقالة نجلاء المنقوش الأنظار بعد لقاء مع نظيرها الإسرائيلي والانتقادات أنهى حياتها السياسية.

وأفادت مصادر أمنية، بأن العاصمة الليبية طرابلس شهدت اليوم أيضا، انتشارا أمنيا وعسكريا مكثفا تحسبا لتنظيم تظاهرات رفضا لمحاولة التطبيع مع إسرائيل.

وقالت المصادر لوكالة “أنباء العالم العربي”، إن طرابلس شهدت أيضا وصول قوات عسكرية ومجموعات مسلحة من خارجها، أبرزها من مصراتة في شمال غرب البلاد. وذكرت أن مجموعات تابعة لصلاح بادي آمر لواء الصمود وصلت إلى طرابلس من مصراتة، مدعومة بمجموعات تابعة للمفتي السابق للبلاد صادق الغرياني للمطالبة “بإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة”.

وأفادت وسائل إعلام ليبية اليوم بانطلاق دعوات لتنظيم تظاهرات تدعو لإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة.

من ناحية أخرى، قالت المصادر إن مجموعات من قوة الردع والقوة 444 وكتيبة فرسان جنزور وقوات دعم يقودها شقيق وزير الداخلية في حكومة الدبيبة، عماد الطرابلسي، وقوة الدعم والاستقرار التي يقودها عبد الغني الككلي تتواجد في العاصمة الليبية لدعم الحكومة الحالية.

يشار إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية كانت أعلنت، الأحد الماضي، عن لقاء وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في إيطاليا الأسبوع الماضي، ما أثار انتقادات حادة لحكومة الدبيبة.

واستتبع ذلك رد فعل شعبي غاضب في طرابلس، حيث خرجت التظاهرات المنددة في العاصمة وغيرها من مدن البلاد. كما دفع الدبيبة إلى إيقاف المنقوش عن العمل، وفتح تحقيق بشأن الاجتماع، ومن ثم إقالتها لاحقاً.

 في حين أفيد حينها بأنها فرت إلى تركيا خوفا على سلامتها، ومن ثم إلى بلد ثالث، دون أن يتم تأكيد تلك المعلومة، ولا يزال مكان وجودها مجهولا.

يذكر أنه لا يزال من غير القانوني في ليبيا تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وذلك بموجب قانون صدر عام 1957 في البلاد.

 

Visited 6 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة