جرحى في مواجهات بين مشاركين في “مسيرة الحريات” ورافضين للمثلية
السؤال الآن ــــ متابعات
اعتدى شبّان على ناشطين مشاركين في مسيرة سُمّيت بـ”مسيرة الحريات”، كان يفترض أن تنطلق من ساحة رياض الصلح في وسط بيروت باتجاه وزارة الداخلية في بيروت، تحت عنوان “من أجل ضمانة كاملة لحرّياتنا وردّاً على الانتهاكات المتتالية”.
وحصلت مواجهات بين عدد من المشاركين في “مسيرة الحريات” وشبان على متن دراجات نارية حاولوا منع المشاركين فيها من التقدم، وتمت محاصرة المشاركين في المسيرة، ما ادى الى سقوط ثلاثة جرحى على الاقل.
وتوجه الشبان الرافضون للمسيرة الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي لاعطاء الامر بإلغائها فورا “لاننا سنمنعها من سلوك اي طريق في بيروت وسنتصدى للمشاركين فيها”. وأفادت معلومات أدخلت مكافحة الشغب أدخلت آلياتها إلى ساحة رياض الصلح، وعملت على جمع المتظاهرين في “مسيرة الحريات” في الآليات لإخراجهم من الساحة حيث هم محاصرون.
وكانت المسيرة قد انطلقت لمطالبة الدولة بأجهزتها كافّة، وبخاصة النيابات العامة، “بالتوقف عن الانحياز لمصلحة الطرف الأقوى، والتزام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية في دستور لبنان وتصديقه على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي يكفل حرية الرأي والتعبير، حرية الفكر والوجدان، والدين والمعتقد، والتجمع والمشاركة في الشؤون العامة وإنشاء الجمعيات”.
في المقابل، وتحت شعار “اِحمِ عائلتك”، انطلقت مسيرة دراجات ناريه من تحت جسر الكولا عند، وقد جاء في الدعوات للمشاركة فيها أنّها تنطلق “لفرض القيم والعرف وفرض الأخلاق الصحيه والصحيحة، منعاً لأيّ مسيرة تنادي بحقوق المثليين”.
وأضافت الدعوة المتناقلة: “شاركونا كي نحمي مجتمعنا من هذه الآفات الضالة والشاردة والشاذة”.
