المقاتلون الفلسطينيون يربكون جيش الاحتلال.. ونتنياهو يهدد

المقاتلون الفلسطينيون يربكون جيش الاحتلال.. ونتنياهو يهدد

 السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

إعترفت اسرائيل بمقتل 22 إسرائيليا بين جنود ومستوطنين فقط في الهجوم الذي شنته حماس، في حين تشير تقارير صحافية الى ان العدد اكبر بكثير، وسجلت الصحة الإسرائيلة إصابة 545 مصابا إسرائيليا في المستشفيات حتى الآن من جراء الهجمات.

وفي وقت اعلنت فيه شركة كهرباء إسرائيل جهوزيتها لقطع الكهرباء عن قطاع غزة وقالت إنها تنتظر أمرا سياسياً، قالت وسائل اعلام اسرائيلية ان حماس اسرت 53، علما انها كانت قد اعلنت سابقا  بان الاخيرة اعتقلت 35 اسرائيليأ.

من جهتها سجلت مصادر فلسطينية سقوط 30 قتيلا في مستشفى الشفاء الطبي في غزة من جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع.

وبثت كتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس) مشاهد حصرية لسرب “صقر” إحدى الوحدات العسكرية التي شاركت في عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها اليوم السبت ضد إسرائيل.

وأطلقت كتائب القسام صباح اليوم عملية عسكرية واسعة ضد إسرائيل أسمتها “طوفان الأقصى”، شملت إطلاق آلاف الصواريخ وتسلل واقتحام لمستوطنات وقتل وأسر عشرات الإسرائيليين.

وتظهر المشاهد عناصر من المقاومة وهم يستخدمون دراجات مزودة بمروحيات ومظلات لعبور حدود قطاع غزة جوا، قبل أن يصلوا إلى المواقع العسكرية الإسرائيلية، ويشتبكون مع جنود الاحتلال.

ونقل تلفزيون “أي 24” عن مفوض الشرطة الإسرائيلي القول إن مسلحين من حركة حماس اشتبكوا في معارك في 21 موقعا في جنوب إسرائيل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن اشتباكات ضارية تدور بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عدة بلدات. وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات التسلل تمت بطائرات شراعية وبحرا وبرا. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن القتال دائر عند معبر إيريز الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة وقاعدة زاكيم.

وأبغ اسرائيليون عن عشرات المفقودين بالمستوطنات الجنوبية المحاذية لغزة، علما ان مصادر صحافية ذكرت ان حماس اطلقت ما يقارب الــ 7000 من القطاع منذ الصباح.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن حركة حماس أعلنت الحرب على بلاده و”القوات الإسرائيلية تخوض قتالاً ضد العدو”. وأضاف أن “جميع جنودنا يقاتلون في كل نقاط الاشتباك مع المسلحين الفلسطينيين”، حيث تم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على عدد الجنود الذين تم أسرهم، إلا أن الإعلام الإسرائيلي قال إن حركة حماس أسرت أكثر من 35 جنديا ومستوطنا إسرائيليا،

وافيد عن مقتل رئيس مجلس مستوطنة شاعر عنيجف خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين، في ظل سماع أصوات انفجارات في سماء القدس جراء صواريخ انطلقت من غزة. وذكر إعلام إسرائيلي نقل أكثر من 120 مصابا إلى مستشفى في بئر السبع بعضهم في حالات خطيرة.

ورد على اطلاق الصواريخ اعلن الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة. وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية عن غارات اسرائيلية واسعة وفرار المئات من سكان القطاع  من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل.

وذكرت مصادر الصحفية من غزة ان عمليات قصف جرت من القطاع على تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن مسلحين فلسطينيين يتحصنون مع رهائن في منزل في مستوطنة غرب بئر السبع، وفي سيديروت.

وقبلها، قام مسلحون فلسطينيون بالتسلل إلى 4 مستوطنات بغلاف غزة واحتجزوا رهائن، كما سيطروا على عدة مناطق في الداخل الإسرائيلي. وأظهرت لقطات تلفزيونية وصول صواريخ أطلقت من غزة إلى منطقة تقع بين بيت لحم في الضفة الغربية والقدس واعتراضها من قبل نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بإغلاق المطارات بوسط وجنوب إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

ودوت صفارات الإنذار في القدس بعد إطلاق صواريخ فيما دارت مواجهات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في إحدى مستوطنات غلاف غزة. ووافق وزير الدفاع الإسرائيلي على استدعاء قوات احتياط عسكرية.

وكان الجيش الإسرائيلي اعلن حالة التأهب للحرب، متوعداً بأن حماس ستتحمل عواقب هجماتها الصاروخية،

وأفادت “وفا” عن مقتل اثنين وإصابة 5 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط غزة.

وكانت حماس أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ وعمليات التسلل من غزة إلى إسرائيل، وافادت في بيان بأن عناصرها يقومون بعملية في إسرائيل أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم على إسرائيل.

 وفي الأثناء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن اجتماع مع كبار القادة الأمنيين خلال ساعات لبحث إطلاق الصواريخ من غزة.

وقال: “هدفنا الأول تطهير المناطق التي تسلل المسلحون إليها ومن ثم الرد”. وأضاف: “نحن في حالة حرب.. ليست عملية وليست جولة.. بل في حالة حرب”. وأكد أن “إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب”.

كما أمر رئيس الوزراء الجيش بما وصفه “تطهير” البلدات التي توغل فيها مقاتلو حماس والتي ظلت عالقة في معارك بالأسلحة النارية مع الجنود الإسرائيليين.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك “برية” ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسلل هؤلاء “بالمظلات” بحراً وبراً.

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت خلال إيجاز صحافي: “كانت عملية برية مشتركة تمت من خلال طائرات مظلية عبر البحر والأرض”. وأضاف “نحن نقاتل في الوقت الحالي، نقاتل في مواقع معينة في محيط قطاع غزة.. قواتنا تقاتل الآن على الأرض”. ودعا الناطق باسم الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة للبقاء في الملاجئ.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة