أوستن: الدعم الأميركي لإسرائيل صلب ومن يريد السلام ملزم بعزل “حماس”

أوستن: الدعم الأميركي لإسرائيل صلب ومن يريد السلام ملزم بعزل “حماس”

 السؤال الآن ـــ وكالات

اجرى وزير الدفاع الاميركي لويد أوستن بعيد وصوله إلى تل أبيب صباح اليوم، محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين، وذلك بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن لاسرائيل، في إطار تأكيد قوة الدعم الأميركي لأمن إسرائيل قوي، ومعرفة احتياجاتهم الدفاعية على حد قول أوستن.

واعتبر أوستن، خلال لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم، أنه “”أنت تعلم أنني الذي خطط الحرب على داعش بداية، ونحن نعرف داعش جيدا، وما حدث هنا أسوأ مما رأيناه لدى داعش”.

من جهته، ثمن نتنياهو “الموقف الحازم الذي عبرتم عنه أنت والرئيس ووزير الخارجية والشعب الأميركي والإدارة الأميركية”، مكررا أن “حماس” هي “داعش”. وما قلته أنت وما قاله الرئيس، بمفاهيم كثيرة هو أن “حماس” أسوأ من “داعش”. وبالضبط مثلما اتحد العالم المتحضر من أجل محاربة “داعش”، على العالم المتحضر أن يتحد كي يساعدنا في محاربة “حماس”وأعلم أنكم تقفون إلى جانبنا ونقدر هذا جدا”.

بدوره، رد أوستن: “نحن معكم. ومثلما قال الرئيس، لديكم ظهرنا (أي الدعم الأميركي). وكان هذا أسبوع رهيب. وشهدنا الأفعال المروعة لهذه المنظمة الإرهابية”.

كما التقى أوستن  وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، وخلال مؤتمر صحافي مشترك قال غالانت إنه “سنستمر بالقتال وسننتصر بالحرب، ونحن نحارب على مستقبلنا ووجودنا، واتفقنا أنا وأوستن على مجموعة خطوات وإستراتيجيات. ويعلم أعداؤنا في العالم دلالات الحلف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأعداؤنا يريدون القضاء علينا وفي النهاية سنبقى”.

وأضاف أن “الحرب ستكون طويلة وصعبة وسيكون لها أثمان. وسنحقق ونستخلص الدروس. والآن نحن في حرب. وجرى تحول في الأيام الأخيرة والعدو الذي هاجمنا نهاجمه. وسنوضح للعالم حزمنا وقوتنا وماذا سيحدق لمن قتل أولادنا وجنودنا. وفي نهاية الحرب سننتصر”. وقال غالانت “أننا سندمر حكم حماس ونقضي على قدراتها العسكرية بشكل قوي جدا وإلى الأبد”.

أما أوستن فقال: “إنني هنا شخصيا من أجل التوضيح أن الدعم الأميركي لإسرائيل صلب كالحديد. وهذا ليس وقت الحياد. ولا يوجد أي تبرير أبدا خاصة حيال هجوم حماس. ومن يريد سلاما في المنطقة ملزم بالتنديد بحماس وعزلها، وأن هذا الهجوم لم يكن باسم الشعب الفلسطيني أو التطلع الشرعي لدولة وسلام وأمن إلى جانب إسرائيل. ووحشية حماس تذكرني بداعش. ومثل داعش، لا يوجد لدى حماس أي شيء لتطرحه باستثناء الكراهية والموت”.

أضاف أوستن أن “الرئيس بايدن قال لنتنياهو إن الديمقراطيات تكون قوية أكثر عندما تنصاع لقوانين الحرب. وهذا وقت الحزم، لكن ليس الانتقام”. وتابع أنه “ننسق تحرير المخطوفين عن كثب مع إسرائيل

Visited 6 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة