الوضع عند حدود الاردن ولبنان
السؤال الآن ـــ متابعات
عمد الجيش الأردني إلى منع مواطنين من الوصول للحدود بقنابل غاز مسيل للدموع.
وأفاد مراسلون إن قوات الأمن الأردني منعت بالقوة وصول مئات المتظاهرين إلى الحدود الأردنية مع إسرائيل، وأطلقت بكثافة قنابل الغاز المسيل للدموع. وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن عديدا من المتظاهرين سلكوا طرقا مختلفة لتفادي الحواجز الأمنية التي أقامتها أجهزة الأمن الأردنية لمنعهم من الوصول للمنطقة الحدودية.
ويمتلك الأردن أطول حدود مع إسرائيل حيث يبلغ طولها 238 كيلومترا، ويمتد عليها معبران هما جسر الشيخ حسين ومعبر وادي عربة.
وكانت وزارة الداخلية الأردنية قد ذكرت أن التظاهر في مناطق الأغوار والحدود غير مسموح به. وقالت في بيان لها إنه “حرصا منها على سلامة المواطنين وضمان حق التعبير المشروع عن مشاعرهم الوطنية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فإن الدعوة للتجمهر والتظاهر في مناطق الأغوار والحدود أمر غير مسموح به”.
وذكرت أن الأجهزة الأمنية ستقوم باتخاذ كافة التدابير لمنع ذلك، وأن القوات المسلحة الأردنية ستتولى حماية تلك المناطق وضبط الأمن فيها”، مؤكدة أنها “ستظل على الدوام وكعهدها، الحارس الأمين على أمن الوطن”.
كما صدرت عن الأمن العام الأردني دعوة للالتزام بما صدر من تعليمات والتقيد بالأماكن التي خصصت للوقفات والتجمعات.
وشهدت محافظات الأردن المختلفة على مدار الأيام الماضية تظاهرات شعبية تندد بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب عملية “طوفان الأقصى”.
وفي لبنان بيوم “جمعة النفير العام” الذي دعت اليه حركة “حماس”، نفذ الجيش اللبناني انتشارا على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة كما وضع حواجز على مداخل بلدة كفركلا منعاً لدخول اي اجنبي الى المنطقة ، بعد حديث عن تظاهرة مرتقبة لفلسطينيين ، حفاظاً على أمنهم وسلامتهم على الحدود وتجنّباً لأيّ إشكال.
وبعد الظهر، افيد عن قصف إسرائيلي مكثف امتد من علما الشعب إلى الضهيرة عند الحدود الجنوبية للبنان. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن “صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي خشية عملية تسلل”.
وافادت وكالة رويترز ان الجيش الإسرائيلي حذّر من تسلّل مسلّحين من لبنان بالقطاع الغربي من الحدود.
فيما اشارت معلومات عن قصف طال احد أبراج المراقبة التابعة للجيش اللبناني في الضهيرة. إذ أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي ما يقارب 18 قذيفة بين الضهيرة وعلما الشعب وحلق للطيران الحربي في الاجواء.
واذ تم التداول بفيديو يظهر مئات الأشخاص وهم يحاولون تسلق السياج الحدودي الفاصل على الحدود مع فلسطين المحتلة، تبين انه قديم ويعود الى العام 2021.