عشرات القتلى والجرحى في القصف الاسرائيلي لحي رضوان وحماس ترد
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
تعرض حي الشيخ رضوان غربي القطاع، لقصف اسرائيلي تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى، فيما وصل عدد كبير من المصابين إلى مجمع الشفاء الطبي في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة، حيث إمتلأ المستشفى باعداد كبيرة من الاصابات، في ظل شح كبير في المستلزمات الطبية.
وحاول رجال الإنقاذ استخراج الجرحى من تحت الأنقاض، وجلهم من الأطفال، وافيد عن ان عدد الضحايا بلغ حوالي 150 بين قتيل وجريح، وفقاً لتقديرات أولية.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام قصف عسقلان بغلاف غزة، جنوبي إسرائيل بالصواريخ، وسط “تحشيدات” للجيش الإسرائيلي قرب مفكعيم. كما أشارت إلى استهداف قاعدتي “حتسريم وتسيلم” الإسرائيليتين بمسيرتين مفخختين.
وجرى تفعيل صفارات إنذار في نير عوز بغلاف غزة خشية تسلل مسيرات. وذكر أن عشرين صاروخاً على الأقل أطلقت باتجاه عسقلان وبلدات غلاف غزة، حقق بعض منها إصابات مباشرة بعد تخطيها منظومة القبة الحديدية. وسقطت 3 صورايخ سقطت جنوب عسقلان، فيما دوت صفارات الإنذار في بلدات غلاف غزة أثناء إطلاق الرشقات الصاروخية.
إلى ذلك، أشار إلى اعتراض صواريخ فوق عكا وخليج حيفا شمال إسرائيل.
وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل عنيف على بيت لهيا وبيت حانون شمال غزة، وشنت غارات مكثفة على مواقع عدة في القطاع. ما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
في موازاة ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدى لطائرتين مسيرتين عبرتا الحدود من قطاع غزة فيما أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاقهما.
وقال الجيش في بيان مقتضب “تم رصد طائرتين مسيرتين أثناء عبورهما الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة … والتصدي لهما” في منطقة نير عوز وعين هيسور قرب الحدود. من جانبها أعلنت حماس أن “استهدفت كتائب القسام لأول مرة أهدافا للاحتلال في عمق أراضينا المحتلة”.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على غزّة إلى 5087 شهيدًا، بينهم أكثر من 2055 طفلًا و1119 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف جريح، بحسب وزارة الصحّة الفلسطينيّة، الّتي أوضحت أنّها تلقّت 1500 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 830 طفلًا