في الحرب ونهاياتها
.حسين قاسم
يخطىء من …..
يخطئ من يعتقد ان العالم سيتحرك لوقف المجزرة الدائرة رُحاها في غزة.
يُخطئ من يظن ان اسرائيل ستوقف الحرب قبل تحقيق اهدافها، وقيادتها تعتبر ان معركتها بالنسبة لها هي حياة او موت.
يُخطئ من يعتبر ان العدوان الاسرائيلي الراهن سيكون نزهة، بل ستكون معركة غزة طويلة، وستشهد عمليات كر وفر.
يُخطئ من يعتقد ان الفلسطينيون سينزحون ثانيةً.
يًخطئ من يراهن على محور الممانعة بقيادة ايران بنصرة غزة والشعب الفلسطيني، وان الحديث عن وحدة الساحات هي كذبة كبرى وخدعة نعيش تردداتها منذ عقود.
يُخطئ من يعتمد على تركيا ورئيسها لنصرة غزة كما يزعم، فهو معادي للعرب وللعروبة وهدفه استعادة مجد الخلافة العثمانية على حساب دور العرب.
يُخطئ من يراهن على دور ما لروسيا، فهي متورطة في حرب داحس والغبراء في اوكرانيا، عدا عن تحالفها مع العدو الاسرائيلي.
يُخطئ من يُفكر ان الصين ستقوم مقام الاتحاد السوفياتي السابق، فهم منافقون، كاذبون، مخادعون، انتهازيون.
يُخطئ من يسأل عن الوضع السياسي بعد الحرب كي يبني على الشيء مُقتضاه.
يُخطئ من يعتقد ان الوضع العام الذي كان سائداً قبل عملية “طوفان الأقصى” سيبقى كما هو، بل سيشمل التغيير الكيان الاسرائيلي، والوضع الفلسطيني ووضع السلطة، وستتغير الادوار الاقليمية والدولية.
يُخطئ من يظن ان احداً يعرف مجريات الحرب ونهاياتها، هكذا كانت حروب العالم كلها.
Visited 3 times, 1 visit(s) today