ليل الجنوب ونهاره تسخين مستمر للجبهات واستهداف اعلاميين
السؤال الآن ــــ وكالات
استمرت حالة التوتر والتصعيد على جبهة الجنوب اللبناني، بعد ليل عنيف شهد مواجهات حامية بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، ترافقت مع إطلاق تهديدات إسرائيلية بردّ “موسّع وكبير” على لبنان.
واليوم أدت غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في عيناتا إلى إستشهاد شخصين وجرح آخر من المدنيين صودف مرورهم بسيارتهم لحظة وقوع الغارة.
وأفاد اعلام اسرائيلي عن مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته جراء صاروخ مضاد للدروع أطلقه “حزب الله” أمس تجاه “دوفيف. كما أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية مقتل أحد موظفيها في هجوم صاروخي من لبنان أمس الأحد.
واستهدفت القوات الاسرائيلية موكب إعلامي كان يجول في يارون بقذيفتين ولم يصب أحد بأذى وقد طلب من الإعلاميين مغادرة المنطقة لأنها منطقة خطرة، غير ان قناة الجزيرة أعلنت ن إصابة مصوّرها عصام مواسي بجروح طفيفة وتضرّر عربة البث الخاصة بالقناة جراء القصف الإسرائيلي.
لحظة استهداف الاعلاميين:
https://twitter.com/i/status/1724060823885140164
وكان القصف المدفعي الاسرائيلي استهدف منطقة “عين الزرقاء” بين طيرحرفا والناقورة وعلما الشعب واشتعلت النيران بالاحراج المتاخمة للخط الازرق قبالة بلدات الناقورة وعلما الشعب والضهيرة جراء القصف، في وقت وجهت المقاومة الإسلامية في لبنان رشقة كبيرة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه الأراضي المحتلة في الجليل الغربي، حيث اعلن حزب الله “اننا إستهدفنا قوة مشاة في موقع الضهيرة بالصواريخ وحقّقنا إصابات مباشرة”.
وقالت وسائل إعلام اسرائيلية انه عقب دوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي تم رصد إطلاق 18 صاروخاً من لبنان. وتم الإعلان عن إصابتين في مستوطنة “نتوعا” جراء إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان.
واعلن الحزب “اننا إستهدفنا قوة مشاة قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعنا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح”.
وافاد أيضا “إستهدفنا موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحققنا فيه إصابات مباشرة”، كما اعلن انه إستهدف موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحقق فيه إصابات مباشرة وموقع بياض بليدا الإسرائيلي وموقع المرج في هونين المحتلة.
وقامت مدفعية الجيش الاسرائيلي بقصف احد المنازل في حي “أبو لبن” في بلدة عيتا الشعب الحدودية للمرة الخامسة. وتعرضت أطراف رميش وخراج كفرشوبا والهبارية وشانوح لقصف مدفعي. وسقطت 6 قذائف اسرائيلية على اطراف عيتا الشعب من الجهتين الجنوبية والغربية”، وأشار مصدر متابع للوضع الميداني إلى أنّ “القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدة الجبين”.
وفي هذا السياق، أفيد عن تعرض أطراف اللبونة وأطراف بلدة الناقورة لقصف اسرائيلي منذ الصباح الباكر ودوت صافرات الإنذار في مقر عام قيادة اليونيفيل في الناقورة، وفي الوقت نفسه تعرضت أطراف طيرحرفا وشيحين وبلدات يارون والبستان وأم التوت لقصف اسرائيلي وتمّ إطلاق صاروخ موجه من داخل الأراضي اللبنانية.
في المقابل، قالت وسائل اعلام اسرائيلية، أنه “اتضح بالأمس أن حزب الله هو من يقرر من سيعيش ومن سيموت عند الحدود الشمالية”.
وكشفت عن أن الإصابات الـ 7 التي نتجت عن سقوط قذائف هاون في المنارة عند الحدود مع لبنان يوم أمس ادت الى بتر أطراف بعض الجنود نتيجة الشظايا.” وأعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من لبنان وسقطتا في مناطق مفتوحة.
وفي ساعات الليل، أطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من القذائف المدفعية على محيط بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.
كما شهد ليل القرى الجنوبية توتّراً بفعل التحليق المستمر للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي، وعلى علو منخفض، متركّزاً بشكل أساسي فوق مجرى نهر الليطاني، وقد استمرّ حتى ساعات الصباح الاولى، بالتزامن مع إلقاء المزيد من القنابل المضيئة المعادية فوق القطاعين الغربي والأوسط.
