إنزال معدات للفرقة 98 جويا في خان يونس .. والصواريخ تغلق مطار تل أبيب

إنزال معدات للفرقة 98 جويا في خان يونس .. والصواريخ تغلق مطار تل أبيب

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

قام الجيش الإسرائيلي اليوم بإنزال جوي لحوالي سبعة أطنان من المعدات لمئات من جنود لواء تابع للفرقة 98 التي تنتشر في خان يونس جنوب غزة، موضحا أن ذلك يتم للمرة الأولى منذ حرب لبنان في عام 2006.

وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي طائرة نقل من طراز سي-130جيه تابعة للسرب 103 في سلاح الجو الإسرائيلي وهي تقوم بإسقاط المعدات.

ميدانيا، أطلقت صواريخ تجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، وتم إغلاق مطار تل أبيب بسبب رشقة صاروخية مكثفة، وقد تم اعتراض 9 صواريخ فوق تل أبيب، وسقط أحد الصواريخ في حولون وسط إسرائيل مما تسبب بإصابة إسرائيلي.

وكان الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل ثلاثة ضباط في معارك جنوب قطاع غزة. وأوضح أن أحد القتلى يحمل رتبة رائد، أما الثاني فيحمل رتبة نقيب وهو قائد فصيلة في الكتيبة 8111 باللواء الخامس، ويحمل الثالث رتبة رائد. وبحسب بيان الجيش فإن الضباط الثلاثة قتلوا الأحد في معارك جنوب قطاع غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أربعة جنود آخرين، ليرتفع عدد القتلى الذين أعلن الجيش مقتلهم اليوم إلى سبعة.

من جهة ثانية، أفادت وكالة “وفا” الفلسطينية عن استشهاد 25 مواطنا على الأقل، ظهر اليوم في قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، على منازل مواطنين في مدينة دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر محلية، إن 15 شهيدا سقطوا وأصيب العشرات نتيجة الغارات الكثيفة على وسط القطاع، والتي كان آخرها استهداف منزل بمخيم المغازي للاجئين، بينما سقط 10 شهداء باستهداف منزل في شارع البيئة بدير البلح وسط القطاع، وشهيدان عقب استهدافهما من طائرة مسيّرة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن مخيم المغازي وسط القطاع تعرض لقصف عنيف من قبل طيران الاحتلال، حيث نقل العشرات بين شهيد وجريح إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وفي السياق، تمكنت طواقم الإنقاذ ومواطنون من انتشال 23 جثمانا من تحت أنقاض منازل لعائلة “خلة” بعد تدميرها في قصف نفذه طيران الاحتلال في جباليا النزلة الليلة الماضية.

وقد واصلت آلة الحرب الإسرائيلية، في اليوم الـ66 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة، واستهداف المدنيين، لا سيما من الأطفال والنساء.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طائرات الاحتلال شنت فجر اليوم غارات عنيفة في محيط مستشفى الأمل بمحافظة خان يونس. وأفادت مصادر طبية، بوصول جثامين أكثر من 40 شهيدا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح منذ أمس، جراء قصف الاحتلال المتواصل على منازل المواطنين. وأوضحت أن32  شهيدا وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال. واستهدفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة مشاري في دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد امرأة وطفل. كما قصفت منزلا لعائلة صبح غرب مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات أغلبهم أطفال ونساء.

 وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية عنيفة، وقصف مدفعي وسط وشمال خان يونس. كما دمرت مربعا سكنيا في حي الشيخ رضوان شمال غزة، وانتشلت طواقم الإسعاف والدفاع المدني عشرات الشهداء والجرحى، وما زال العشرات تحت الأنقاض.

وفي القدس، اقتحم عشرات المستعمرين اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، مع دعوات لزيادة الاقتحامات بالتزامن مع حلول عيد الأنوار اليهودي، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأعاقت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وصول المواطنين إلى المسجد.

وكان مستعمرون هاجموا، المزارعين وقاطفي الزيتون في بلدة عقربا جنوب نابلس، في منطقة شارع يانون القديم، وأطلقوا الأعيرة النارية لترهيب المواطنين وحملهم على مغادرة أراضيهم.

ومنذ بدء الموسم في الأسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، ما مجموعه 333 اعتداءً ضد قاطفي الزيتون.

هذا واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم شابا من بلدة يعبد جنوب غرب جنين ونكّلت به على حاجز عسكري عند مدخل البلدة.

وقال المواطن كمال محمد أبو بكر لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال اعتدت عليه بالضرب المبرح بأعقاب البنادق بحجة أنه يضع صورا لقريبه الشهيد الطفل عمر أبو بكر وصورا للشهداء على هاتفه الخلوي، وذلك بعد توقيفه على حاجز عسكري عند مدخل البلدة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت اليوم منزلا في بلدة بني نعيم شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية، بعد مداهمة منطقة ياقين ببلدة بني نعيم وتعود ملكيته للمواطن عادل بركات مناصرة.

ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 256 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، استهدفت 303 منشآت خلال النصف الأول من عام 2023، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت عن ارتفاع أعداد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع لنحو 18 ألف قتيل، فيما أصيب أكثر من 49 ألفاً و500، هذا بالإضافة إلى تشريد مئات الآلاف وتركهم بلا مأوى بعد أن تهدمت منازلهم جراء القصف الإسرائيلي، وأجبروا على النزوح.

يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن القوات الإسرائيلية اغتالت القائد الجديد لكتيبة الشجاعية التابعة لحركة حماس، عماد قريقع، بعد اغتيال سلفه وسام فرحات، قائد كتيبة الشجاعية السابق، في الثالث من ديسمبر. هذا ولم يصدر أي تعليق من كتائب القسام على إعلان الجيش الإسرائيلي حول اغتيال قريقع.

وتزامنا، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 100 جندي إسرائيلي منذ بداية العملية العسكرية في غزة. وردا على سؤال لوكالة “فرانس برس”، أوضح الجيش أنّ حصيلة الجنود القتلى ارتفعت إلى 101 جنديّ، بعد مقتل ثلاثة جنود كشف عن هويتهم الاثنين. وقبلها، قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 3 من عناصره في معارك غزة أمس الأحد. وأضافت أن الثلاثة ضباط احتياط، ولقي اثنان منهم حتفيهما جنوب غزة. وذكرت الصحيفة أن ضابط احتياط رابعا قتل في حادث سيارة بجنوب إسرائيل.

وتحول قطاع غزة، الاثنين، إلى مسرح لغارات جوية إسرائيلية دامية ومعارك عنيفة، بعد تهديد حركة حماس بأن ما من أسير لديها سيغادر القطاع “حياً”، إذا لم تستجب إسرائيل لمطالبها عبر مفاوضات وتبادل أسرى.

وتحدث الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن إطلاق صواريخ من غزة. وكان الجيش أفاد الأحد بحصول “قتال عنيف” في أحياء بمدينة غزة وخان يونس.

ويضطر سكانغزة إلى العيش في منطقة تكتظ بشكل متزايد، وحيث النظام الصحي “ينهار” وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى. ويحوّل القصف أحياء بكاملها أنقاضا ويحاول السكان يائسين الهروب من الاشتباكات إلى الجنوب.

وشردت الحرب 1.9 مليون شخص، أي 85% من سكان القطاع، وفق الأمم المتحدة. وطلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين في غزة التوجه إلى “مناطق آمنة” لتجنب المعارك.

وقالت منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، التي لم يتم تجديد تأشيرتها في إسرائيل إن “إعلانا أحاديا من جانب قوة احتلال بأن الأراضي التي ليست فيها بنية تحتية أو أغذية أو مياه أو رعاية صحية (…) هي +مناطق آمنة + لا يعني أنها كذلك”.

 ويفر آلاف من سكان غزة بأي طريقة ممكنة، بسيارات أو شاحنات وأحيانا بواسطة عربات أو سيرا على الأقدام.

وقد تحولت رفح على الحدود مع مصر إلى مخيم ضخم للنازحين، حيث نصبت على عجل مئات الخيام باستخدام أخشاب وأغطية بلاستيكية.

وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إن النظام الصحي في غزة منهك، وقد اعتمدت المنظمة قرارا يدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية فورية للقطاع المحاصر.

ولا تزال إمدادات الغذاء والدواء والوقود التي تصل إلى القطاع غير كافية إلى حد كبير، وفق الأمم المتحدة ولا يمكن نقلها خارج رفح.

وبعد فشل مجلس الأمن الدولي الجمعة في التصويت على “وقف إطلاق نار إنساني” بسبب عرقلة واشنطن مشروع قرار في هذا الاتجاه عبر استخدامها حقها في النقض (الفيتو)، من المقرر أن تجتمع الجمعية العامة بعد ظهر غد الثلاثاء لمناقشة الوضع في غزة.

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة