مصطفى الأزموري: جسر ثقافي متوسطي وإرث إنساني

مصطفى الأزموري: جسر ثقافي متوسطي وإرث إنساني

متابعات:

    تنطلق غدا الجمعة، وعلى مدى يومين، الندوة الدولية “مصطفى الأزموري: جسر ثقافي متوسطي وإرث إنساني”، بدار الصانع – أزمور ابتداءً من الساعة العاشرة صباحا، وهي الندوة التي تستقطب العديد من المثقفين والباحثين والروائيين  المؤرخين والإعلاميين من المغرب وأمريكا.

وسيعرف اليوم الأول، الجمعة 2 غشت، جلسة افتتاحية يرأسها عبد اللطيف البيدوري، ومقررها عبد الفتاح الفاقيد، وستتضمن كلمات كل من : رئيس الجماعة الترابية لمدينة أزمور: ذ زكريا سملالي- القنصل العام للمملكة المغربية بنيويورك: د عبد القادر الجموسي – كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء- ممثل مجمع المكتب الشريف للفوسفاط.

بعد ذلك تنطلق أشغال جلسة المداخلات، في محور “مصطفى الأزموري : نظرات مغربية” والتي يرأسها شعيب حليفي (جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء)، بشريط وثائقي قصير ثم مداخلات يشارك فيها كل من: الكاتب والديبلوماسي عبد القادر الجموسي: رحلة الأزموري الأمريكية: النص، السياق والأثر. الأستاذ الباحث محمد مفضل: مراجعة للدراسات الاكاديمية حول استيبانيكو: بعث معرفي لشخصية استيبانيكو من حطام المركزية الأوربية و الأمريكية. الروائي عبد العزيز ايت بنصالح: اسْتِيبَانِيكُو الأَزْمُّورِي شخصيةٌ مَلْحَمِيَّةٌ في رواية “الأَفْرُو أمريكي”. الشاعر والإعلامي عبد الرحيم الخصار: لماذا تعقبت الأزموري في “جزيرة البكاء الطويل’؟ الباحث الأثري أبو القاسم الشبرى: قراءة في مسار مصطفى الأزموري النكرة في تقرير رأس البقرة.

وفي ختام هذه الجلسة سيتم تكريم الكاتب والمترجم سعيد عاهد، والفنان التشكيلي عبد الكريم الأزهر. لعطائهما في هذا السياق والذي راكما من خلاله إنتاجا أدبيا وفنيا مهما.

كما سيعرف اليوم الثاني، السبت 3 غشت جلسة افتتاحية يترأسها أحمد أمشكح ويقرر أشغالها عبد الله السليماني، ويتدخل فيها كل من : رئيس جهة الدار البيضاء- سطات د. عبد اللطيف معزوز، وممثل قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية الدار البيضاء، ورئيس جامعة شعيب الدكالي بالجديدة، ثم المدير الإقليمي لوزارة الثقافة بالجديدة.

الجلسة العلمية الموالية في محور “من أزمور إلى أمريكا: على خطى الرحالة المغربي استيبانيكو”، برئاسة عبد السلام الإدريسي( جامعة نيويورك)، وسيتدخل فيها السفير المغربي والأكاديمي د. المختار غامبو: الدور التأسيسي للمغرب في التعريف بالعلاقات الأطلسية.والأكاديمي والمؤرخ  د. جون وينغ: استيفانيكو والفضاء الإيبيري الأطلسي.والكاتب الأمريكي بول شنايدر:استيفانيكو، جسر ثقافي مع أمريكا الشمالية.والأنثروبولوجي المغربي د. حساين إلحيان: الإنسان الأطلسي: سيرة وتركة استيفانيكو دورانتيس في العالم الأطلسي.ثم الكاتب والديبلوماسي د. عبد القادر الجموسي: أفق البحث في الأسطغرافيا الأمريكية.

وفي ختام هذه الجلسة سيتم عرض فيلم: مصطفى الأزموري، مغربي في بلاد الزوني، من إعداد عبد القادر الجموسي، و إخراج هشام ركراكي.

Visited 40 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة