نصر الله يهدد إسرائيل برد أكيد مدروس وجدي
سمير سكاف
أوضح السيد حسن نصرالله أن لا نية للحزب في دخول حرب شاملة مع إسرائيل، رابطاً وقف التصعيد على الجبهة اللبنانية بوقف العدوان على غزة. ولكنه أرسى قواعد اشتباك جديدة موسعة، ستكون أكثر عمقاً وأكثر تأثيراً على الجانب الإسرائيلي.
وهو حضّر بيئة الحزب لوقوع خسائر كبيرة ولتكبد تضحيات كبرى واعداً ومهدداً رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أن اسرائيل ستبكي أكثر.
أكد نصرالله نية الرد على اغتيال شكر والمدنيين في الضاحية. ولكنه لم يلتزم لا بالزمان ولا بالمكان، بل فقط بالميدان.
ما ميَّز إطلالة أمين عام حزب الله حسن نصرالله في تأبين شهيد الحزب وقائده العسكري فؤاد شكر، هو صوت الأمين العام المتأثر باستشهاد أحد مؤسسي الشق العسكري في الحزب، والشهيد القائد الثالث بعد عماد مغنية ومصطفى بدر الدين!
نصر الله اعتبر أن الحزب قادر على ملء فراغ شكر، الذي قال عنه إنه كان قائداً للمجموعة التي قاتلت في كوسفو!
وإذ اعتبر أمين عام الحزب أن الكل في الحزب من الأكبر بينهم إلى أصغرهم هو مشروع شهيد، فيعود ذلك أيضاً لإدراكه أن مشروع اغتيالات إسرائيل لقادة حزب الله مستمر. وهو كان قد طال العديد من الكوادر والمقاتلين طيلة العشرة أشهر الماضية.
ثأر الشرفاء، مسألة شرف… الرد الإيراني بحسب نصرالله تخطى مسألة السيادة ليأخذ بعداً معنوياً مشرقياً لا يمكنه تقبل اغتيال “ضيفه” اسماعيل هنية من دون رد!
الرد على إسرائيل قد يكون سلسلة ردود فردية أو رد جماعي كبير… وإذا كان الانزلاق وارداً بالردود المتبادلة، إلا أن النية الأساس ما تزال على حالها: ليس هناك نية لإطلاق حرب إقليمية شاملة… بعد!
Visited 21 times, 1 visit(s) today