مسلسل جميل وهناء
عبدالناصر عليوي العبيدي
أَفَــلا تَــرُدُّ أَيَّا (جَمِيلُ) عَلَى (هَنَا)
سَــقْفُ الــكرَامَةِ قَــدْ غَدَا مَشْرُوخـا
–
وَدَخَــلْتَ يَــا سَــبْعَ الــسِبَاعِ بِحُفْرَةٍ
سَــتَــذُوقُ فِــيهَا الــسُّمَّ وَالــزَّرْنِيخا
–
إِذْ مَــا صَــمَتَّ فَــقَدْتَ آخِــرَ حُجَّةٍ
أَقْــنَــعْتَ فِــيــهَا سُــذَّجًا وَفُــرُوخا
–
مِــثْــلَ الــنَّعَامَةِ إِذْ تُــخْبِئُ رَأْسَــهَا
وَالــجِــسْمُ يَــظْهَرُ بــارِزًا مَــنْفُوخا
–
فِــي أَحْــسَنِ الأَحْوَالِ كُنْتَ مُهْرِّجًا
قَــزَمًــا حَــبِــيسًا خَــائِفًا مَــمْسُوخا
–
أَوْ أَنْ تَــرُدَّ، تَصُونُ بَعْضَ كِرَامَةٍ
لَــكِــنْ سَــتَــأْكُلُ بَــعْدَهَا الــبِطِّيخَا
–
لَا ضَــيرَ إِنْ مَــاتَ الــفَتَى بِكِرَامَةٍ
فِــي مَــوْتِهِ قَــدْ يَــصْنَعُ الــتَّارِيخَا
–
لَــكِنْ خَــبُرْتُكَ يَا (جَمِيلُ) مُخَادِعًا
لِــحَــبِيبِكَ الــغَالِي تُــمَسِّحُ جُــوخا
–
وَبِــزَعْمِ زَرْقَــاءَ الــيَمَامَةِ شَاهَدَتْ
شَــخْصَيْنِ لَــيْلًا يَــدْخُلَانِ الــكُوخَا
–
بِــرِوَايَةِ الــجِيرَانِ عَــنْهُمْ أَدْرَكَــتْ
كَــانَــا سَــوِيًّــا يَــصْــنَعَانِ طَــبِيخا
–
فَغَدًا إِذَا كُشِفَ السِّتَارُ وَصَحْصَحَتْ
سَــنَرَاكَ تُــظْهِرُ لِــينَةً وَرُضُــوخا