واشنطن تدعم إسرائيل عسكريا .. وتحثها على تقليل خسائر المدنيين؟!
السؤال الآن ـــ وكالات وتقارير
حث الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين أثناء الحرب على غزة.
ونقلت شبكة “إن بي سي نيوز” NBC News الأميركية، اليوم عن مسؤولين في إدارة بايدن أن هناك تنسيقا مع دول أخرى بشأن خطة لتوفير ممر آمن لخروج المدنيين من غزة عبر مصر، مشيرة إلى أن إسرائيل تستعد لتوغل بري محتمل في القطاع. وقالت الشبكة إن واشنطن تسعى لإنشاء ممر إنساني للمدنيين والمواطنين الأميركيين من غزة لمصر.
وفي وقت سابق اليوم، قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن شرح في اتصال مع نتنياهو الدعم الأميركي “الذي وصل والذي في طريقه إلى إسرائيل”. وذكر البيت الأبيض أن بايدن أوضح لنتنياهو أن الدعم الأميركي، إلى جانب إرسال أكبر حاملة طائرات في العالم إلى شرق المتوسط، يشمل ذخيرة وصواريخ للقبة الحديدية وغيرها من المعدات الدفاعية.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقا) في وقت سابق أن الطائرة الأولى التي تحمل ذخيرة أميركية متطورة هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية ليل الثلاثاء، قائلا إن هذه الذخيرة تمكن الجيش من “توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى”.
أيضا، وصلت الثلاثاء حاملة الطائرات الأميركية “يو إس إس جيرالد فورد” إلى مياه البحر المتوسط قبالة سواحل البحر المتوسط وهي مجموعة حاملة الطائرات الهجومية “يو إس إس جيرالد آر فورد” (CVN-78) لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.
وبناء على أوامر من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، وصلت حاملة الطائرات ضمن مساعي توفير الدعم الجوي أو خيارات الضربات بعيدة المدى لإسرائيل إذا طلبت ذلك، وأيضا لزيادة الوجود العسكري الأميركي من أجل منع الحرب المستمرة بين حركة حماس وإسرائيل من التحول إلى صراع إقليمي أكثر خطورة، حسب ما قال مسؤول أميركي أمس لوكالة “أسوشييتد برس”.
ويرافق المجموعة القتالية ما يقرب من 5000 بحار وطائرات حربية وطرادات ومدمرات في استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء، بدءًا من احتمال اعتراض أسلحة إضافية من الوصول إلى حماس وإجراء المراقبة.