ايران: تظاهرات للمعلمين وإعدام 9 سجناء
وكالات:
تظاهر معلمو ايران اليوم، إحتجاجا على تدهور الاوضاع المعيشية في البلاد، بدعوة من المجلس التنسيقي جميع المعلمين والتربويين الإيرانيين في جميع أنحاءالبلاد، بعد سلسلة تحركات لقطاعات مختلفة نتيجة تردي الوضع الاقتصادي وارتفاع الاسعار والتضخم وحتى عدم دفع رواتب موظفين.
وطالب المعلمون المتظاهرون باطلاق سراح المعلمين المعتقلين، وسط انتشار قوات الشرطة الايرانية أمام مباني إدارات التربية والتعليم في محاولة لمنع تجمع المعلمين.
وإحتج المعلمون على سياسات النظام الجائرة، بما في ذلك التصنيف، وشملت التظاهرات مدن عدة منها مريوان وبندرعباس وخرم آباد وشهر كرد وكاشمر وساري وهمدان وسنندج وكرج وبوكان وسقز وانديمشك وهرسين وكرمانشاه وزنجان واردبيل وسردشت وإسلام آباد غرب وآبدانان وألبرز ومشهد وبيجار و…
وفي بيان لهم أكد المعلمون على أن السياسات الحكومية خلال هذه الفترة، بدلاً من الحد من الانقسامات الطبقية والفقر، استهدفت موائد المعلمين وغيرهم من العاملين بأجر، مما دفع الطبقة الوسطى تحت خط الفقر بسرعة لا توصف.”، موضحين في “هذه الحالة يفقد الموظف والعامل والمعلم الشاغل والمتقاعد القدرة على التعامل مع التضخم الجامح وتصبح قوتهم الشرائية أقل كل يوم، وبالتالي، يتابعون مطالبهم من خلال المسيرات الاحتجاجية ورفع أصواتهم من أجل العدالة والحق في مظاهراتهم في الشوارع”.
كما أقيم تجمع احتجاجي لمتقاعدي الضمان الاجتماعي في أمام مكتب محافظ خوزستان.
من جهة ثانية، أعلن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن النظام الإيراني أعدم 8 سجناء في سجن جوهر داشت أمس لإثارة الخوف والذعر بين الناس.
وشنق سجين آخر في سجن بندر عباس، ووصل عدد المعدمين الى حوالي 56 شخصاً في الفترة من 6 إلى 15 يونيو، وهي زيادة غير مسبوقة مقارنة بالسنوات والأشهر السابقة.
وقالت المعارضة مريم رجوي أن “استمرار احتجاجات وإضرابات المتقاعدين والتجار وصغار الكسبه وشرائح أخرى من الشعب الإيراني تحت شعار “الموت لرئيسي”، يظهر أن غضب أمة لن يهدأ حتى تحصل على حقوقها وتنهي حكم الملالي ترسي الديمقراطية وسيادة الشعب وحكمه”.