نقاش حول النووي في واشنطن.. وبولتون يستبعد إلتزام إيران بأية صفقة

نقاش حول النووي في واشنطن.. وبولتون يستبعد إلتزام إيران بأية صفقة

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

انتقد مستشار الأمن القومي الامريكي السابق جون بولتون استمرار سياسة الحوار والتفاوض مع النظام الايراني، قائلا إنه “منذ أكثر من 20 عامًا كذب هذا النظام بشأن برنامجه النووي”، مستبعدا التزامه “بأية صفقة قد يتم التوصل لها”.

وتطرق الى العديد من الأسباب التي تستدعي تجنب العودة إلى اتفاقية 2015، مشددا على ضرورة “عدم مهادنة ومساومة النظام الايراني”.

كلام بولتون، جاء خلال حلقة نقاش جول أجندة إيران النووية في واشنطن، نظمها مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة يوم الاربعاء الماضي، اقيمت بمناسبة الذكرى الـ 20 للكشف عن موقع “نطنز” النووي في ايران.

وأكدت رئيس المكتب سونا أن “الكشف عن موقع تخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة المياه الثقيلة في آراك، لم يكن الوحيد من نوعه، فهناك أكثر من 100 كشف عن جوانب مختلفة من برنامج الأسلحة النووية للنظام الإيراني، ظهر معظمها في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وأنتقدت اختيار الغرب التهدئة مع النظام الايراني بدلاً من الحزم، وتقديم التنازلات تلو التنازلات على أمل إقناعهم بالتراجع عن مشروعهم.

وحثت على “اتخاذ موقف حازم، يتمثل في تفعيل قرارات مجلس الأمن الستة، على اقل تقدير”، مشددة على ان الحل النهائي للأزمة النووية هو تغيير النظام وإنشاء جمهورية منتخبة ديمقراطيًا”.

وتحدث عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق من ولاية كونيتيكت السناتور جو ليبرمان عن تدهور اوضاع حقوق الإنسان وتزايد عمليات الإعدام في إيران، والأنشطة الإرهابية في الخارج، منذ تنصيب ابراهيم رئيسي، مشيرا إلى أن أن “المرشد الأعلى اختار قاتلاً تورط في مقتل أكثر من 529 رجل و 21 امرأة و عدة أطفال في عام واحد فقط”، داعيا الى وقف النقاش مع نظام الملالي في فيينا.

 وتساءل كيف نثق في حكومة تحاول اغتيال مستشار الأمن القومي الامريكي (جون بولتون)، مؤكدا استحالة تغيير النظام الايراني لسلوكه.

وأكد روبرت جوزيف وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي على ضرورة اتباع سياسة حازمة تجاه نظام الملالي في إيران، مشيرا الى ان رفع العقوبات، يعني استمرار دعم النظام الإيراني للإرهاب، وصناعة المزيد من الصواريخ، دعم أنظمة مثل سوريا، وقمع الشعب الإيراني، محذرا من الوقوف في طريق الإيرانيين الذين يسعون إلى الديمقراطية والحرية.

وذكر أولي هاينونين نائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ان كشوفات المقاومة الإيرانية في عام 2002 غيرت الروتين في ذلك الوقت، وتسببت في اطلاق تحقيق جديد للوكالة، مشيرا لاستمرار التعاون بين كوريا الشمالية والنظام الإيراني في البرنامج النووي.

 واكد الجنرال تشاك والد نائب القائد السابق للقيادة الأمريكية في أوروبا على الحاجة لابقاء الحرس الثوري على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، مشددا على حاجة الغرب لابقاء برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني على الطاولة.

واستعرض علي رضا جعفر زاده، نائب رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الايراني عن مرافق اختبار أجهزة الطرد المركزي في كالا إلكتريك شرق طهران، منشأة التخصيب بالليزر في لشكر أباد، وموقع لويزان – شيان في طهران.

ورأى إنه “كانت هناك أفضل فرصة للعالم لوقف برنامج الأسلحة النووية للنظام في مراحله الأولى وبدلاً من ذلك، سارع الاتحاد الأوروبي، بدعم من الولايات المتحدة، إلى مساعدة النظام، وبدأ في التفاوض معه، ومنحه تنازلات، وفي نهاية المطاف شرع الملالي في برنامج التخصيب الخاص بهم، ومضوا قدما لانجاز القنبلة الذرية”، مشددا على “امكانية وقف البرنامج”.

Visited 2 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة