شيرين تخسر ماديا وماجدة الرومي تدعوها لمواجهة “بوم الخرائب”

شيرين تخسر ماديا وماجدة الرومي تدعوها لمواجهة “بوم الخرائب”

السؤال الآن

أعلنت الجهة المنظمة لحفل شيرين بالكويت عن إلغائه، حيث كان من المقرر أن يقام في التاسع والعشرين من شهر تشرين الأول الحالي.

وقالت الجهة المنظمة في بيان لها إنه “نظراً للظروف الصحية التي تمر بها الفنانة شيرين عبدالوهاب، تم إلغاء الحفل وطالبت الجمهور بدخول الموقع لاسترداد قيمة التذاكر”.

وبذلك ستكون شيرين، قد بدأت في تكبد أولى خسائرها المادية، في أزمتها الكبيرة التي تمر بها حالياً بعد أن أودعها شقيقها مصحة لعلاج الإدمان والأمراض النفسية.

وتشهد أزمة شيرين وحسام مستجدات على مدار ساعات اليوم، آخرها تصريحات والد طليقها حسام حبيب، والتي أدلى بها أخيراً، وقال إن نجله تزوج شيرين ولم تكن تملك سوى مليوني جنيه مصري (نحو 100 ألف دولار)، وعندما انفصلا تخطى رصيدها 100 مليون جنيه (ما يزيد على 5 ملايين دولار).

وكشف عن أنّ شقيقها قام بهذه التصرفات بسبب انقطاعها عن العمل معه بعد أن تزوجت بنجله حسام، وبالتالي خسر مادياً، وعندما شعر بأن هناك أملأ في عودتهما خطفها وأودعها المصحة.

وحتى الآن لم يتم الكشف عن تطورات الحالة الصحية لشيرين، بعد أكثر من أسبوع على احتجازها بالمستشفى، ما يثير حالة من القلق لدى جمهورها الغفير في مصر والعالم العربي.

ووجهت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي رسالة الى شيرين قالت فيها: “مَن مِنّا لم تجلده الحياة يوماً ،مَن مِنّا لم يُدمِي قدمية على دروبها ، من مِنّا لم يَتُه ولو لمرّاتٍ في أزقّتها يوم تصوّرنا الازقّة قناديل ظنناها نايات تراقص الفراشات ومن مِنا لم يتصوّر ذاته ذات يوم “تخيّله” حلواً، الفراشة اللا تُحرق وللا تُغرق ومَن كان مِنّا أتقن ، على مدى سنين أعمارنا كيف  يقف ولو لمرّة على حدّ السيف بين النار والنورز

أياً تكن مواضيع حياتنا، ألم نتعب ؟ ألم نتحامل على  أجنحتنا المحترقة؟

أما داويناها بأسفنا وبصلاتنا وإرادتنا  وقرارنا المنتفض على الذات الطالع من ركامها كأجواق الحمام الابيض؟ فإسمعيني  إسمعيني !!! إسمعي شيرين إسمعيني !!!إسمعي  صوتي القادم اليكِ من بيروت التى نحارب على أبوابها كالابطال بأنصاف أجنحتنا ….

 “قومي”

إنت إبنة المسارح  لا إبنة العتمة ولا الانكسار ولا الغُربان ،

 “أنت مَن أنتِ” ….قومي” ،فالصوت صوتك والصوت من هدايا ربّك  لكِ  …

“قومي” ومصر الغالية مِصركِ وهي لكِ وفي حناياها  حضن أمٍ يحلم أن يطبطب عليك …

” قومي” نحن نؤمن بكِ وبإرادتك ونحبّك ونحن معكِ ولكِ ونحن  من عطايا ربّك  لفنّك فإنزعي عنك ثوب الاسى وإفرحي وإكتفي بِنعَم ربنا عليك. وإفتحي للشمس أبوابك وللسنونوات دارك وكمانَك. وماذا بعد؟!!  لو حدث أن سمعت اليوم  اليوم اليوم نعيق بومٍ يجدّف او يلعن  او يطالُك بكلمة. إرزليه أرزليه بقوة ربّك وصلاة أمك وأهلك وعشاقك ودموع أولادك ….. وقولي لبوم الخرائب:

 “انا إبنة النور، سأقوم بقوة من دعاني الى الحياة ورفعني وعزّني، وقال لي ذات يوم مجيدٍ مِن عمري

“كوني”،  فكنتُ: شيرين عبد الوهاب.

 

Visited 14 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة