سروناز جيت ساز تفند أسباب حماسة الإيرانيات للقتال ضد النظام

سروناز جيت ساز تفند أسباب حماسة الإيرانيات للقتال ضد النظام

السؤال الآن ــــ تقارير

أكدت رئيسة لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية سروناز جيت ساز، أن الشعب الإيراني اليوم يواجه نظاماً معادياً للمرأة انتهك على مدى الأربعين عامًا الماضية أبسط حقوقها، بما في ذلك حقها في اختيار ملبسها”، مبينة ان هذا “هو السبب الذي جعل النساء أكثر حماساً للقتال ضد هذا النظام “.

 واشارت إلى أن “دور المرأة في الاحتجاجات ليس ظاهرة عفوية، إنه متجذر في نضال النساء الإيرانيات على مدى السنوات الـ 43 الماضية، التي تم خلالها سجن عشرات الآلاف من النساء وتعذيبهن وإعدامهن، فعدد النساء اللائي أعدمن بسبب معتقداتهن السياسية في إيران.. وهو عدد غير مسبوق في العصر الحديث، وتضحياتهن جزء لا يتجزأ من تاريخ إيران المعاصر وهي جزء لا يتجزأ من ضمير الشعب الإيراني”.

وقالت: “لعبت المرأة دورًا رئيسيًا في المقاومة الإيرانية على جميع المستويات، واليوم 56٪ من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من النساء، والرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية امرأة، والأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق هي امرأة ولسنوات عديدة، أي أن النساء يقدن المنظمة”.

وبشأن أبرز مطالب النساء المنتفضات ضد النظام، أوضحت: “ان النساء الإيرانيات يطالبن بالمساواة بين الجنسين في جميع الجوانب، بما في ذلك الحق في اختيار ملابسهن وحياتهن الاجتماعية، والأهم من ذلك، المساواة في القانون في الفرص الاقتصادية والسياسية، ومع ذلك، فهن يعرفن أنه ما دام النظام المتطرف في السلطة، فلن يحققن أهدافهن، لذلك فإن هدفهن الأساسي هو الإطاحة بهذا النظام، وأي شيء أقل من ذلك سيكون تحريفاً لمطالب الشعب الإيراني وهدية لنظام الملالي “.

 وتابعت بالقول: “أنا أؤمن بشدة بحرية الاختيار للمرأة لتقرر حياتها الاجتماعية، وملابسها، ومجال دراستها، ومهنها. في رأيي، الديمقراطية الحقيقية هي احترام آراء الآخرين والدفاع عن حقوقهم، إن ما يفعله الملالي هو ضد الإسلام وإهانة للمؤمن الحقيقي، إذ يريد الدكتاتوريون فرض آرائهم على الناس، وقد حاول والد الشاه المخلوع إجبار النساء على خلع الحجاب وحاول نظام الملالي جعل ملبسهن إجبارياً، أعتقد أن كلاهما خاطئ، يجب أن تكون المرأة حرة في الاختيار، ولا يُقال لها ما يجب القيام به “.

وأشارت الى أنه “في عام 1979، عندما بدأ الخميني في إجبار النساء على ارتداء الحجاب، اصطف أنصار مجاهدي خلق، الذين كانوا مسلمين وكانت النساء النصيرات يرتدين الحجاب، في الصفوف الأولى من المظاهرة ضد الحجاب الإجباري”، مضيفةً: “نعتقد أنه يجب أن تكون المرأة الإيرانية حرة في اختيار ما تؤمن به، وما تريد أن ترتديه، وكيف تريد أن تعيش. باختصار، نحن نرفض الحجاب الإجباري، والدين القسري، وحكم الجور “.

 وبشأن ممارسات النظام ضد المنتفضين وما يقوم به من انتهاكات، قالت: “لقد حددنا ما لا يقل عن 26 فتاة وفتى دون السن القانونية قتلوا على يد النظام خلال الانتفاضة الأخيرة، ومن الأمثلة على ذلك الشابة أسرا بناهي البالغة من العمر 15 عاماً، إذ تعرضت للضرب حتى الموت على أيدي قوات البسیج التابعة‌ للنظام لأنها رفضت المشاركة في حفل الدعاية لخامنئي، وقد ادعى النظام زوراً أنها انتحرت، ويوجد حالياً العديد من الأحداث في السجون في جميع أنحاء البلاد ويجب على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي التحرك على الفور لإجبار النظام الإيراني على إطلاق سراحهم “.

<

p style=”text-align: justify;”> وبشأن مشروع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للنساء، تقول جيت ساز: “لقد صادق المجلس على المشروع منذ 35 عامًا، مما يضمن حقوقًا متساوية كاملة للمرأة في كل جانب من جوانب حياتها، وبالنسبة لنا، لا تقتصر الحقوق المتساوية للمرأة على ملابسها ولكنها تشمل جميع الحقوق الأساسية، والمساواة أمام القانون، والأهم من ذلك، المشاركة المتساوية في القيادة السياسية والمساواة في المجال الاقتصادي، وقد صرحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن جميع القوانين المكتوبة وغير المكتوبة للسيطرة على الملبس والتعامل مع النساء تحت عنوان «سوء التحجب» الذي انتهك حق حرية وأمن المرأة الايرانية لا مكان لها في إيران الغد، وقالت رجوي على وجه الخصوص إن شريعة الملالي لا مكانة لها في قوانين إيران الغد. وستُلغى جميع القوانين الجزائية التي تسبب التمييز ضد النساء بعد الإطاحة بالنظام”.

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة