لا يستحقنا المجلس الوطني لحقوق الإنسان

لا يستحقنا المجلس الوطني لحقوق الإنسان

مراسلة خاصة:

في سابقة خطيرة لم ترتكبها أية منظمة أو جمعية حقوقية، أقدم المجلس الوطني لحقوق الانسان بتشريد الموظف لحسن أيت الفقيه، إطار إداري بهذه المؤسسة الحقوقية بجهة درعة تافيلالت (الرشدية). وذلك بحرمانه من الاستفادة من حقه المالي الشهري، بعد  أن أحيل على التقاعد . وقد تنكر المجلس لكل عطائه وخدماته الجليلة، العلمية والفكرية، و أبحاثه الأنثروبولوجية والسوسيولوجية والحقوقية. وأغلق في وجهه كل أشكال الاعتبار والتقدير والتواصل والحوار البناء.

وبهذا التصرف من قبل المجلس الأقرب إلى الفضيحة الأخلاقية والقانونية والمبدئية، اضطر الأستاذ لحسن أيت الفقيه  للدخول في أشكال نضالية، دفاعا عن حقه في  التقاعد الذي يضمنه القانون وتحميه وتدعمه الإطارات والمؤسسات الحقوقية…، وليس في الدفع بموظفيها إلى الشارع وتكريمهم بالتجاهل والنسيان والإجهاز على الحقوق.

والغريب في الأمر أن الأستاذ لحسن أيت الفقيه لا يطالب إلا بتسوية وضعيته المالية لدى الصندوق المغربي للتقاعد، حيث تغافل المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن دفع ما بذمته لصندوق التقاعد.

هذه بعض الأعمال، على سبيل المثال لا الحصر، التي أنجزها الأستاذ لحسن أيت الفقيه:

– حفريات في المجالية والهويات الثقافية.

– المرأة المقيدة: دراسة في المرأة والأسرة بالأطلس الكبير الشرقي.

– فصول من الرمز والقيمة في بيئة طيور الأطلس الكبير الشرقي.

– إملشيل: الذاكرة الجماعية.

Visited 10 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة