لبنان: لا رئيس في جلسة سادسة لمجلس النواب..وجدل حول النصاب

لبنان: لا رئيس في جلسة سادسة لمجلس النواب..وجدل حول النصاب

من جديد فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس للجمهورية اليوم في جلسة نيابية سادسة عقدت في مجلس النواب اللبناني برئاسة الرئيس نبيه بري وغاب 5 نواب.

وفي البداية، توجه النائب سامي الجميل لبري قائلا: يحق لنا ان نسألك الى اي مادة تستند عند الاصرار على نصاب الثلثين في الدورتين.

فرد بري، قائلا : الدستور اللبناني ايها الزميل الكريم ينص على أكثريتي ، أكثرية نصاب الجلسات شيء، والدورات شيء آخر، فالجلسات دائما يجب ان تكون بنصاب الثلثين، هذا الامر كان دائما موضع نقاش منذ العام 1927 وحتى الآن وأكبر دليل على ذلك ان الشيخ سامي الجميل نفسه في 1 ايلول 2007 قال حرفيا: ندعو المسيحيين الى المشاركة بجلسة إنتخاب رئيس الجمهورية وعدم ضرب نصاب الثلثين، وأن الخطر الاكبر في تخطي المؤسسات”. وأضاف بري: “هذا تصريحك في واحد ايلول 2007، اولا : ورجاء لا تقاطعني “بيك الله يطول بعمرو طيب روح إسالوا شو بيقول انا بقبل بدك اكثر من هيك”.

 وتابع بري: “ثانيا البطريرك صفير رحمه الله إتخذ موقفا حادا وجازما ونهائيا في هذا الامر، النص واضح هو بأكثرية الثلثين للنصاب، في الدورة الاولى ينتخب الرئيس بأكثرية الثلثين، وفي الدورة الثانية بالاكثرية المطلقة، فهل المطلوب إنتخاب رئيس في 33 صوتا؟”.

ودار سجال بين نواب الكتائب ونواب 8 آذار لدى حديثهم عن جلب النواب عام 82 الى البرلمان بالدبابات لتأمين النصاب.

وتمنى النائب جورج عدوان،”التعاطي مع موضوع دستورية نصاب الجلسات بهدوء حتى نوضح الأمور كما هي وكما حصل من قبل”.

وأعلن ان “لا مانع إطلاقا من عقد جلسة تفسير للدستور وهذا حق للنواب، ولكن سواء حصلت الجلسة أم لا يجب أن نميز بين موضوع النصاب وموضوع الانتخابات”، وأشار الى ان “الدستور تحدث عن عملية الانتخاب وليس عن النصاب، وحدد أن انتخاب الرئيس يحصل بثلثي عدد النواب، وبالتالي فسر من يتحدث دستوريا  الأمر بأن النصاب بشكل دائم يكون بالثلثين”. واوضح ان “في المجلس النيابي وفي النظام الداخلي هناك مواد تتحدث عن عدم جواز غياب النواب ووجوب تقديم عذر عن الغياب، وبالتالي النظام يقتضي على النواب أن يحضروا ويقوموا بمسؤولياتهم”.

النائب ملحم خلف الى ان الحضور إلى المجلس ضروري لانتخاب الرئيس بغض النظر عن النصاب المطلوب.

وبعد انتهاء الدورة الأولى سجل حصول ميشال معوّض على 43 صوتاً مقابل 46 ورقة بيضاء و7 أصوات لعصام خليفة و9 للـ”لبنان الجديد” و3 لزياد بارود وصوت لسليمان فرنجية وصوت لميشال ضاهر وورقتين ملغاتين.

وبعدها طير نواب 8 آذار والتيار النصاب ورفع بري الجلسة وحدد اخرى الخميس المقبل.

وأشارت مصادر الى ان حماسة النواب للنزول الى المجلس مرشحة للتراجع لأن المشهد يتكرر نفسه في كل جلسة وبات من المعروف وجود 3 مرشحين ثابتين: الورقة البيضاء، ميشال معوض، وشعارات اخرى منها لبنان الجديد ولن يحضر اسم زياد بارود.

Visited 6 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة