“حزب الله” يقصف مواقع إسرائيلية في شبعا .. وإسرائيل تضرب بنية تحتية في جبل روس
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
أعلن “حزب الله” بأنّ “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية قامت صباح اليوم بالهجوم على ثلاثة مواقع للإحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”.
وأوضح أنّه استهدف “موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتمت إصابة المواقع إصابات مباشرة، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.
وقال حزب الله في بيانه كما أشار إلى أن هذا التحرك أتى تضامنًا مع الشعب الفلسطيني و”فصائل المقاومة”، كما جاء من ضمن سعيه لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
وذكرت “رويترز” أن القذائف التي أطلقت من لبنان أصابت موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في مزارع شبعا.
وردت المدفعية الاسرائيلية بقصف مدفعي من داخل الاراضي المحتلة، ووجهت وسائل إعلام إسرائيلية “تعليمات للمواطنين قرب حدود لبنان بدخول المناطق المحصنة بعد تعرض المنطقة لإطلاق هاون”
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن “إطلاق قذائف من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، والجيش الإسرائيلي يرد بقصف بمدفعي”. واوضح الجيش “قصفنا بنية تحتية لحزب الله في منطقة جبل روس بطائرة مسيرة”.
وقال المتحدث بإسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي أن “قوات المدفعية التابعة للجيش الاسرئيلي تقصف في هذه الأثناء بنيران المدفعية المنطقة اللبنانية التي تم إطلاق النار منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية”.
واضاف: “الجيش الاسرائيلي على إستعداد لمواجهة جميع السيناريوهات، وسيواصل حماية أمن سكان دولة إسرائيل”.
وكان حزب الله هنأ أمس قيادة حماس على هذا الهجوم المباغت والتوغل في عدة مستوطنات إسرائيلية، مؤكداً في الوقت عينه أنه على تواصل مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
فيما أبدى عدد من السياسيين في لبنان والمواطنين على السواء تخوفهم من اشتعال الجبهة الجنوبية اللبنانية، فيما تغرق البلاد بإحدى أسوأ أزماتها الاقتصادية على مر التاريخ.
من جهته، أعلن الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي، أنّه “في وقت مبكر من صباح اليوم، رصد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل إطلاق عدة صواريخ من جنوب شرقي لبنان باتجاه الأراضي التي تحتلها إسرائيل في منطقة كفرشوبا، وإطلاق نار مدفعي من إسرائيل على لبنان رداً على ذلك“.
ولفت إلى “أننا على اتصال مع السلطات على جانبي الخط الأزرق، على جميع المستويات، لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة”، مشيرًا إلى أنّ “حفظة السلام التابعين لليونيفيل يتواجدون في مواقعهم ويقومون بمهامهم ويواصلون العمل، بما في ذلك من الملاجئ حفاظًا على سلامتهم“. وشدد على “أننا نحث الجميع على ممارسة ضبط النفس والاستفادة من آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها لليونيفيل لخفض التصعيد ومنع التدهور السريع للوضع الأمني”.
