“حزب الله” يستهدف كاميرات مراقبة الحدود واسرائيل ترد بقصف عنيف
السؤال الآن ـــ وكالات
في ظل استنفار متبادل بين اسرائيل وحزب الله، تلبدت الاجواء بعد ظهر اليوم بعد هدوء حذر صباحا، حيث استهدف “حزب الله” كاميرات المراقبة في موقع جورداح في بلدة الضهيرة وموقع ظهر الجمل مقابل بلدة راميا في جنوب لبنان. ورد العدو الاسرائيلي بقصف مدفعي لأطراف الضهيرة ويارين والبستان وبركة ريشا، مترافقا مع تحليق مكثف لطائرة استطلاع فوق المنطقة.
وافيد عن سماع رشقات نارية من مستعمرة مسكافعام، وعن قصف مدفعي عنيف على خراج بلدة رميش حيث نقل أنّ إسرائيل إشتبهت بتسلّل أو تحرّك بمواجهة منطقة سعسع.
وافادت معلومات عن سقوط 20 قذيفة فوسفورية على الضهيرة ورمايات رشاشة قرب مستعمرة مسكافعام، فيما اطلقت صفارات الإنذار من مقر اليونيفيل في الناقورة.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “تم إطلاق نيران أسلحة خفيفة خلال النصف الساعة الأخيرة على عدد من مواقع الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية اللبنانية، بالإضافة إلى إطلاق نيران مضادة للدبابات قبل قليل على دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي”. وأضاف: “لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”. وتابع: “ردا على ذلك، هاجم الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بالمدفعية”.
وافيد عن تضرر منزلين في بلدة الضهيرة واشتعال النيران بداخلها، وقصف استهدف اطراف بلدة الجبين في القطاع الغربي ــــ قضاء صور.
وصدر عن المقاومة الإسلاميّة البيان التالي: “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية خمسة مواقع اسرائيلية وهي: موقع مسكاف عام، خربة المنارة، هرمون، موقع ريشا وموقع رامية، بالأسلحة المباشرة وحققوا فيها إصابات مؤكدة”.
