بايدن: الحق عالبنتاغون
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
بعد تبنيه الرواية الإسرائيلية حول قصف مستشفى المعمداني الأهلي في غزة، وتلميحه إلى تورط الفصائل الفلسطينية، عاد وبرر الرئيس الأميركي جو بايدن موقفه هذا.
فحين سئل من قبل عدد من الصحفيين الذين تواجدوا بعد المؤتمر الصحفي الذي أقامه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم، ما الذي جعله يشيح بنظره عن احتمال تورط إسرائيل في تلك المأساة، أعاد السبب للبنتاغون.
إذ أوضح أن تعليقه وتلميحه بتورط “الفريق الآخر”، وليس إسرائيل، يستند إلى بيانات عرضتها عليه وزارة الدفاع الأميركية قبيل سفره إلى تل أبيب، وفق ما نقلت رويترز. وشدد على أن بلاده ستردع أي جهة ترغب في اتساع رقعة الصراع، كما أشار إلى أنه طلب من نتنياهو معلومات عن المفقودين الأميركيين.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس كان اتهم إسرائيل بتنفيذ الهجوم، معلناً عدم حضور القمة الرباعية التي كان من المفترض أن تعقد اليوم في عمان، وتجمعه ببايدن، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بالإضافة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
في حين جدد الجيش الإسرائيلي اتهاماته لحركة الجهاد باستهداف المستشفى نتيجة “عملية إطلاق صاروخ فاشلة”.
بينما حملت حماس والجهاد إسرائيل المسؤولية المباشرة عن الهجوم الدامي الذي أوقع أكثر من 460 قتيلا.
من جهة أخرى، فرضت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء عقوبات ترمي إلى تعطيل مصادر تمويل حركة حماس واستهدفت “محفظة استثمارية سرية لحماس”، ووسيطاً مالياً على صلة بإيران وبورصة عملات افتراضية مقرها غزة، وآخرين.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن “العقوبات، المفروضة بموجب أمر تنفيذي يتعلق بالإرهاب، استهدفت 9 أفراد وكياناً واحداً متمركزاً في غزة وأماكن أخرى”، وفق رويترز.
كذلك أضافت: “سنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحرمان إرهابيي حماس من القدرة على جمع واستخدام الأموال لارتكاب الفظائع وترويع شعب إسرائيل”، على حد تعبيرها.