عبد الله والسيسي: رفض التهجير القسري ووقف فوري للحرب

عبد الله والسيسي: رفض التهجير القسري ووقف فوري للحرب

السؤال الآن ــــ وكالات

دعا العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بيان الخميس إثر لقاء في القاهرة على ضرورة “الوقف الفوري للحرب على غزة”. وأكدا رفضهما لـ”سياسة العقاب الجماعي” للقطاع. كما حذرا من “كارثة” إقليمية في حال اتساع نظاق تلك الحرب. وجاء اللقاء قبل يومين من قمة دولية دعت إليها مصر السبت في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطينيي والإسرائيلي.

وأكدا في بيانهما على “موقف الأردن ومصر الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير للأشقاء في غزة”، كما شددا على أن “أية محاولة للتهجير القسري إلى الأردن أو مصر مرفوضة”، وطالبا بـ”الوقف الفوري للحرب على غزة، وحماية المدنيين ورفع الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأهل هناك.

كما أكدا أن “عدم توقف الحرب واتساعها وانتشار آثارها، سينقل المنطقة إلى منزلق خطير ينذر بالتسبب في دخول الإقليم بكارثة تُخشى عواقبها”.

واعتبرا “كارثة قصف المستشفى المعمداني تصعيد خطير، مجددين إدانتهما لهذه الجريمة البشعة بحق الأبرياء العزل”.

وجاءت القمة قبل يومين من قمة دولية دعت إليها مصر السبت في محاولة لوقف التصعيد الراهن بين الجانبين الفلسطينيي والإسرائيلي.

وتنتظر آلاف الأطنان من مساعدات الإغاثة المرسلة إلى غزة على متن شاحنات الخميس أمام معبر رفح الحدودي أو في مدينة العريش بشمال سيناء في مصر، للسماح بدخولها إلى القطاع المحاصر غداة اتفاق بين الرئيسين المصري والأمريكي

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر يتعرض قطاع غزة لقصف متواصل وحصار كامل من جانب إسرائيل بعد أن شنّت حركة حماس هجوما على الدولة العبرية أوقع أكثر من 1400 قتيل معظمهم من المدنيين.

وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى مقتل 3478  شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين الفلسطينيين، حسب السلطات المحلية في القطاع الذي تحذر منظمة الصحة العالمية من حدوث “كارثة” إنسانية فيه.

وأعلنت القاهرة فجر الخميس أن الرئيسين المصري والأمريكي جو بايدن اتفقا خلال مكالمة هاتفية على “إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح بشكل مستدام”، بحسب بيان للرئاسة المصرية.

ولم يحدد البيان المصري متى سيبدأ دخول المساعدات للقطاع، لكنه أتى بعيد إعلان بايدن أن السيسي وافق على السماح بإدخال 20  شاحنة كدفعة أولى من شاحنات المساعدات الإنسانية عبر رفح إلى القطاع المحاصر الذي يقطنه 2,4 مليون شخص. وتوقع بايدن ألا تعبر هذه الشاحنات قبل الجمعة على الأرجح لأن الطريق حول المعبر يحتاج لتصليحات.

ومنذ بداية الحرب تم قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، الممر الوحيد لقطاع غزة إلى العالم الخارجي غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، أربع مرات الأمر الذي دفع الجانب المصري إلى إغلاقه مؤقتا وإجلاء الموظفين.

 

Visited 1 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة