واشنطن جاهزة للحرب في الشرق الأوسط .. واسرائيل تحذر لبنان
السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير
أعلنت الولايات المتحدة مساء أمس، تعزيز جاهزيتها العسكرية في الشرق الأوسط على ضوء “التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة” في المنطقة، وأمر البنتاغون في نفس السياق بتفعيل نشر منظومات دفاع جوي “في كافة أنحاء” المنطقة وأيضا وضع قوات أمريكية إضافية على أهبة الاستعداد للانتشار.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إن هذه التحركات تأتي ردا على “التصعيد الأخير من قبل إيران وقواتها بالوكالة في كافة أنحاء الشرق الأوسط”. من دون أن يحدد عدد القوات الأمريكية الإضافية التي يعتزم نشرها في المنطقة.
وأوضح أوستن أنه سيتم نشر منظومة “ثاد” المضادة للصواريخ بطاريات “باتريوت” إضافية للدفاع الجوي “عبر المنطقة”. وتابع “وضعت أخيرا عددا إضافيا من القوات في تأهب استعدادا للانتشار في إطار خطة طوارئ احترازية، من أجل زيادة جاهزيتها وقدرتها على الاستجابة بسرعة عند الحاجة”. وأضاف أن “هذه التدابير ستعزز جهود الردع الإقليمي وستعزز حماية القوات الأميركية في المنطقة وتساهم في الدفاع عن إسرائيل” مشيرا إلى أنه سيواصل “تقييم حاجات” الجهاز العسكري الأميركي في المنطقة و”يدرس نشر وسائل إضافية في حال الضرورة”.
وأشار أوستن إلى أنه اتخذ هذا القرار “بعد محادثات” مع الرئيس جو بايدن، من غير أن يوضح عديد القوات الإضافية التي سيتم نشرها.
من جهة ثانية، إتهم الجيش الإسرائيلي اليوم حزب الله اللبناني بالسعي إلى التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية محذرا بأن ذلك “سيجر لبنان إلى حرب”. يأتي ذلك غداة تبادل لإطلاق صواريخ بين الطرفين، ما أدى إلى وقوع خمسة إصابات على الجانب الإسرائيلي ومقتل ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة الجهاد الإسلامي في جنوب لبنان.
وحذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس عبر منصّة إكس بأن “حزب الله يعتدي ويجر لبنان إلى حرب لن يجني منها شيئا، إنما قد يخسر فيها الكثير”.
ويذكر أن تبادلا لإطلاق صواريخ وقع السبت بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أدى إلى وقوع خمسة إصابات على الجانب الإسرائيلي ومقتل ستة من عناصر الحزب وعنصر من حركة الجهاد الإسلامي في جنوب لبنان.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة من جنوده جروح أحدهم خطيرة. كما أصيب عاملان زراعيان تايلانديان.
وسأل كونريكوس “هل الدولة اللبنانية مستعدة حقا لتعريض ما تبقى من الازدهار والسيادة اللبنانيين من أجل إرهابيي غزة والدولة الإسلامية في غزة؟”. وتابع: “هذا سؤال يجب أن تطرحه السلطات اللبنانية على نفسها وأن تجيب عليه”.
