صلية صواريخ على إسرائــــيــل وقصف في الجنوب .. و”حــــــزب اللـه” ينعى 6 عناصر بينهم نجل النائب محمد رعد

صلية صواريخ على إسرائــــيــل وقصف في الجنوب .. و”حــــــزب اللـه” ينعى 6 عناصر بينهم نجل النائب محمد رعد

السؤال الآن ــــ وكالات وتقارير

نعى حـــزب اللـــــه اليوم، مقاتلا له، بعد أن كان قد نعى ليل الأربعاء – الخميس، 5 من مقاتليه، بينهم نجل رئيس كتلة الحزب البرلمانية النائب محمد رعد، بعد مقتلهم بغارة إسرائيلية في منزل كانوا فيه بجنوب لبنان.، مما يرفع عدد قتلاه الى 85 مقاتلا.

وقد تجدَّد اليوم الخميس، القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” على الحدود الشمالية مع لبنان، وفي حين أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن الرشقة الصاروخيّة التي أُطلقت من لبنان، هي الأكبر منذ بدء الحرب، أكّد حـــــزب اللـــــه في بيان أنه استهدف “قاعدة ‌‏عين زيتيم قرب صفد بثماني وأربعين صاروخ ‌‏كاتيوشا”، بالإضافة إلى استهداف عدة مواقع أخرى. ودوت صافرات الإنذار عدة مرات في مناطق متفرقة وواسعة في إصبع الجليل والجليل الأعلى.

كما أعلن قصف عدّة مواقع أخرى بما وصفها بـ”الأسلحة المناسبة”، مشيرا إلى “تحقيق إصابات مباشرة” فيها.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرة له رصدت صباح اليوم الخميس، مجموعة من المسلّحين في الجانب اللبناني، وأنها هاجمت فرقة مضادة للدبابات في جنوبيّ لبنان، وفي الوقت نفسه، هاجمت قوة من الجيش المجموعة المسلحة بالمدفعية، بحسب بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

وفي بيان أصدره لاحقا، قال الجيش الإسرائيلي، إنه “تم رصد نحو 35 (عملية) إطلاق من الأراضي اللبنانية، باتجاه أراضي إسرائيل، اعترضت مقاتلات الدفاع الجوي عدة عمليات إطلاق”، مضيفا: “كما أطلق مخرّبون منذ ساعات الصباح، عدة صواريخ مضادة للدبابات، وقذائف الهاون على عدة مناطق على طول الحدود… وهاجمت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي عدة منصات إطلاق أطلقت منها النيران، بالإضافة إلى ذلك، هاجمت قوات الجيش الإسرائيلي منصة إطلاق أخرى، أُطلقت منها أعيرة نارية”.

ودوت صفارات الإنذار في عدة بلدات قريبة من الحدود مع لبنان، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”. كذلك أطلقت صفارات الإنذار في مستوطنة شلومي بالجليل الأعلى شمال إسرائيل.

وبحسب التقديرات الاسرائيلية فإن إطلاق صواريخ دقيقة قد لا يكون بعلم وأمر قيادة حزب الله، لافتاً إلى أنه من المرجح أن يكون ردّاً محلياً على اغتيال قادة ميدانيين من وحدة النخبة “الرضوان” في جنوبي لبنان.

والقصف هو الأكثر كثافة منذ اندلاع الاشتباكات على الحدود مع لبنان بحسب ما وصفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، لكنها أشارت إلى عدم ورود تقارير عن وقوع إصابات جراء الهجوم.

وقصفت إسرائيل بالطيران والمدفعية مناطق حدودية في جنوب البلاد أطراف بلدة طيرحرفا، فيما شن الطيران الإسرائيلي غارة جوية على منطقة العليق عند أطراف بلدتي البستان ويارين.

بدوره، ذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أن صفارات الإنذار دوت في عرب العرامشة بشمال إسرائيل.

 

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة