في ذكرى ميلاده: هكذا تكلم كارل ماركس

في ذكرى ميلاده: هكذا تكلم كارل ماركس

يصادف اليوم ذكرى ميلاد  الفيلسوفٌ الألماني وعالم الاقتصاد السياسي والمؤرخ وعالم الاجتماع والمنظر السياسي والصحفي والثوري الاشتراكي. 

 – ولد كارل هانريش ماركس (Karl Marx)  في 5 ماي عام 1818 بشرق ألمانيا لعائلة يهودية. 

– درس القانون والفلسفة، وأثناء دراسته بجامعة بون تأثر بأفكار الفيلسوف الألماني جورج هيغل.

 – تحول للاشتراكية متأثرا بالاشتراكيين الفرنسيين.

 – حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1840 وعمل لفترة قصيرة بالصحافة. 

– في عام 1843، أغلقت الصحيفة التي كان يعمل بها فانتقل إلى باريس حيث تبنى الفكر الشيوعي. 

– أولى اهتماما خاصا بالاقتصاد السياسي، ودرس أعمال أبرز المفكرين في هذا المجال مثل آدم سميث.

 – في إطار نقده للمجتمع الرأسمالي، طور مفاهيم الصراع الطبقي والمادية الجدلية وفائض القيمة.

 – دعا للثورة البروليتارية بهدف التحول للاشتراكية باعتبار ذلك حتمية تاريخية – تولى رئاسة الرابطة الشيوعية في بروكسل عام 1847. 

– نشر في عام 1848 البيان الشيوعي مع فريدريك إنغلز بتكليف من المؤتمر الثاني للرابطة الشيوعية الذي عقد بالعاصمة البريطانية لندن. ومن أبرز الشعارات المأخوذة من البيان “يا عمال العالم اتحدوا”.

 – في عام 1849، نفي إلى لندن حيث عاش بقية حياته، ونشر المجلد الأول من كتاب “رأس المال”.

 – توفي في 14 مارس عام 1883 ودفن بمقابر منطقة “هاي غيت” في لندن.

 – من مؤلفاته: رأس المال، والبيان الشيوعي، وبؤس الفلسفة. 

من مقولاته السائرة: 

– تاريخ البشرية هو تاريخ البحث عن الطعام. – الدين أفيون الشعوب.

 – في حين أن البخيل هو مجرد رأسمالي جن جنونه، الرأسمالي هو البخيل العاقل. 

– من لم ينفعه العلم لم يأمن ضرر الجهل. 

– الرأسمالي يدهور صحة أو طول عمر العامل.

 – تاريخ الصناعة هو كتاب مفتوح لقدرات الإنسان.

 – العلاج الوحيد للمعاناة النفسية هو الألم الجسدي. 

– نأمل بألا يكون بعيداً اليوم الذي سيكون فيه الزوج غير قادر على توفير العيش لزوجته دون ارسالها لتعاني بمحالج القطن. 

– هناك شبح يطارد أوروبا شبح الشيوعية.

 – الثورات أثبتت أنها تغير كل شيء إلا الإنسان. 

– المظلوم مسموح له لمرة واحدة كل بضع سنوات لاختيار ممثلين من الطبقة المضطهدة لتمثيلهم وقمعهم. 

– ومن بين جميع الطبقات، التي تُناهض البرجوازية اليوم، فإن البروليتاريا وحدها هي الطبقة الثورية حقاً؛ فالطبقات الأخرى تنهار وتتلاشى أمام الصناعة الكبيرة، والبروليتاريا هي نتاجها الخاص.

 – الحرية هي التعبير الفرنسي لوحدة للإنسان، والوعي العام والعلاقات الاجتماعية والإنسانية لرجل مع رجل . 

– إن الدافع من الإنتاج الرأسمالي هو لاستخراج أكبر كمية ممكنة من فائض القيمة وبالتالي لاستغلال العمالة إلى أقصى حد ممكن. 

– الفلاسفة فسروا العالم بطرق مختلفة ولكن المهم هو تغييره. 

– الرأسمالي في المجتمع البرجوازي مستقل وله خصوصيته، في حين أن الشخص العادي تابع وليس له أي فردانية.

 – الاستغلال غير المحدود لليد العاملة الرخيصة هو الأساس الوحيد لقوة الرأسمالي على المنافسة. 

– في الأسرة، الرجل هو البرجوازية، والمرأة تلعب دور البروليتاريا. 

– بالنسبة للبيروقراطيين العالم هو مجرد شيء يتلاعبون به. 

– المزيد من تقسيم العمل وتوسيع نطاق تطبيق الآلات فالمزيد من المنافسة بين العمال والمزيد من الأجور المتقلصة.

 – ما يميز أسوأ مهندس معماري عن النحلة الأكثر خبرة، هو أنه قد بنى الخلية في ذهنه قبل بناءها في الواقع.

 – الإقطاعيين، كغيرهم من الرجال، يحبون الحصد حيث لم يزرع قط. 

– يمكن القول أن الآلات هي أسلحة مستخدمة من قبل الرأسماليين لقمع التمرد من العمالة المتخصصة.

 – حتى اليوم كان تاريخ أي مجتمع تاريخ صراعات طبقية. 

– نتاج العمل العقلي والعلوم تكون دائما أقل بكثير من قيمته، وذلك لأن وقت العمل الضروري لإعادة إنتاج ذلك ليس له علاقة على الإطلاق في وقت العمل اللازمة لإنتاجه الأصلي. 

– الديمقراطية هي الطريق إلى الاشتراكية.

 – هناك طريقة واحدة فقط لقتل الرأسمالية: الضرائب، والضرائب، و المزيد من الضرائب. 

– التاريخ لا يفعل شيئا، وهو لا يمتلك ثروات هائلة، وهو لا يخوض صراعات، مع أن الانسان يفعل كل هذا. 

– النظرية الشيوعية يمكن تلخيصها في جملة واحدة: إلغاء جميع الممتلكات الخاصة.

 – يصبح للفكرة قوة عندما تستولي على الجماهير. 

– لا شيء يمكن أن تكون له قيمة دون أن يكون هدفاً للفائدة. 

– الثورات هي قاطرات التاريخ. 

– الأفكار ليست أكثر من الأشياء المادية نقلها وترجمتها في عقول الرجال.

 – من المستحيل تماما تجاوز قوانين الطبيعة، ما يمكن أن يتغير في الظروف التاريخية المختلفة ليس سوى شكل هذه القوانين التي تفضح نفسها. 

– أول الشروط الضرورية من أجل سعادة الشعب هو إلغاء الدين. 

– فإنه ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم، بل على العكس من ذلك، الوجود الاجتماعي هو الذي يحدد وعيهم. 

– العلوم الطبيعية سوف تندمج في وقت ما بعلم الإنسان، كما علم الإنسان سوف تدمج نفسها العلوم الطبيعية، سيكون هناك علم واحد. 

– الدين هو عجز العقل البشري على التعامل مع حوادث لا يمكن فهمها.

 – تبدأ منطقة الحرية حيث يتوقف العمل المحدد بالضرورة.

 – الحاجة عمياء حتى تصبح واعيه، الحرية هي الوعي بالحاجة. 

– إن الدين هو تنهيدة الكائن المقهور، وهو القلب في عالم بلا قلب، وهو الروح في محنة بلا روح؛ إنه أفيون الشعوب. – التاريخ هو التاريخ الطبيعي الحقيقي للإنسان.

 – إنتاج الكثير من الامور المفيدة ينتج أناس عديموا الفائدة.

 – التاريخ يعيد نفسه في المرة الأولى كمأساة وفي الثانية كمهزلة. 

– أي فئة تطمح إلى الهيمنة يجب عليها أولا التمكن من السلطة السياسية لتمثل بدورها مصالحها الخاصة كأنها المصلحة العامة. 

– ليس تاريخ الإنسان الذي يستخدم المرء كوسيلة لتحقيق مآربه الخاصة، التاريخ ليس سوى حركة الإنسان في السعي لتحقيق غاياته. 

– لمن يعرف التاريخ يعلم أن التغيرات الكبيرة تستحيل دون ثورة الانثى، التقدم الاجتماعي يقاس من الوضع الاجتماعي المتمثل بعدالة الجنس. 

– ما يميز في المقام الأول العصر الجديد من العصر القديم هو السوط صار يعتقد نفسه رائعا. 

– العلاج يشفي الشكوك فضلاً عن الأمراض.

 – الإنجليز لديهم جميع الشروط المادية للثورة، ما ينقصهم هو روح الحماس الثوري والتعميم. الذي لا يعرف التاريخ محكوم عليه بتكراره.

 – تطور الحضارة والصناعة بشكل عام أبرز دائما نشاطه في تدمير الغابات وأن كل ما تم القيام به لحفظها تافه بالمقارنة. 

– إن اول تقسيم للعمل كان بين الرجل والمرأة من أجل انتاج الأولاد. 

– أفكار الطبقة الحاكمة في كل عصر هي المهيمنة، الطبقة الحاكمة التي تملك القوة المادية للمجتمع هو في الوقت نفسه القوة الفكرية. 

– لا يكفي تفسير العالم بل يجب تغييره. 

– البلد الأكثر تطورا صناعيا يظهر إلى الأقل نموا صورة مستقبله. 

– لمعرفة مقدار تقدم او تخلف اي مجتمع، لا عليك سوى معرفة مكانة المرأة عندهم. 

– الإنسان هو بالمعنى الحرفي حيوان سياسي وليس مجرد حيوان اجتماعي ولكن حيوان يحاول أن يميز نفسه وسط المجتمع.

 – إن تراكم الثروة في قطب واحد من المجتمع، هو في نفس الوقت تراكم الفقر والبؤس في القطب الآخر. 

– السلع الأساسية تبدو للوهلة الأولى شيء تافه ويبرز هذا في اللطائف الميتافيزيقيه والجماليات اللاهوتية، التحليل أمر غريب جداً. 

– الأسباب دائما موجودة ولكن ليس على شكلها المعقول. 

– العقل كان دائماً موجوداً ولكن ليس دائماً في شكل متزن.

 – الرأسمالية ستجعل كل الاشياء سلع، الدين، الفن والأدب وستسلبها قداستها.

 – المجتمع لا يتكون من الأفراد ولكن مجموع العلاقات المتبادلة، العلاقات بين الأفراد التي يقيمونها.

 – أي شخص يعرف أي شيء عن التاريخ يدرك أن التغيرات الاجتماعية العظيمة مستحيلة من دون الثورة النسائية.

 – بع سمكة لرجل يأكل ليوم واحد علم الرجل كيف يصطاد السمك تهدم فرصة عمل رائعة.

 – أثبتت التجربة بأن اكثر الناس سعادة هو من جعل كثيرا من الناس يشعرون بالسعادة. 

– العالم الديني ليست سوى انعكاس للعالم الحقيقي. 

– الشيوعية يمكن اختصارها بجملة واحدة الا وهي: تحطيم الخصوصية.

 -إ ن التقدم الاجتماعي يقاس بالوضع الاجتماعي للجنس الأنثوي. 

– الفقر لا يصنع ثورة وإنما وعي الفقر هو الذي يصنع الثورة، الطاغية مهمته أن يجعلك فقيراً، وشيخ الطاغية مهمته أن يجعل وعيك غائباً.

 – كل بداية صعبة وهذا في كل العلوم. 

– إذا أردت أن تكون تافهاً، فما عليك إلا أن تدير ظهرك لهموم الآخرين.

 – أفكار الإنسان هي انبثاق لحالته المادية. 

– على الكاتب ان يجني القليل من المال حتى يعيش ويستمر في الكتابة لكن ليس عليه أن يعيش ويكتب من اجل جني المزيد من المال.

 – يمكن للكاتب الجيد أن يخدم حركة التاريخ كناطق لها، لكنه لا يستطيع بالطبع إنشائها. 

– إن البشر يصنعون تاريخهم، لكنهم لا يصنعونه على هواهم، لا يصنعونه في ظروف يختارونها بأنفسهم بل في ظروف يواجهونها مباشرة، تكون متعينة وموروثة من الماضي.

– إن تاريخ أي مجتمع حتى الآن ليس سوى تاريخ صراعات طبقية، حر وعبد، نبيل وعامي، بارون وقن، معلم وصانع، وبكلمة ظالمون ومظلومون، في تعارض دائم، خاضوا حربا متواصلة، تارة معلنة وطوراً مستترة، حرباً كانت تنتهي في كل مرة إما بتحول ثوري للمجتمع كله، أو إما بهلاك كلتا الطبقتين المتصارعتين.

Visited 155 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة