“سمفونية فيفالدي”: عمل روائي جديد للمغربي لحسن احمامة

“سمفونية فيفالدي”: عمل روائي جديد للمغربي لحسن احمامة

السؤال الآن

عن دار التكوين بدمشق، صدرت للكاتب المغربي لحسن احمامة رواية ثانية بعنوان “سمفونية فيفالدي”، وهي رواية تحكي قصة متقاعد مغرم بقراءة الروايات، ويقرر في الأخير كتابة رواية، عن عشق آسر بين كريم وجميلة، لكنه ينتهي نهاية حزينة لا يعرف أي منهما سبب هذا الفراق.

 جاء على ظهر الغلاف: “أين كانت تخفي كل هذه الغواية؟ امرأة بهذا الخجل في لحظة فتنتها و أنوثتها تجعلني أنبعث كالفينق من رماد جسد حسبته تلاشى بعد أن جفر عن النساء، و حفرت عليه تصاريف الدهر ما لا يحصى من الأخاديد، وتحولني إلى بركان تمور نار الاشتهاء في دواخله وتصعد إلى مسامي لتطفئها بوابل من القبلات و التأوهات التي بقدر ما أنتشي بها، تذكي في أعماقي بغوايتها لهيب الرغبة وكأن بدواخلي جيادا جامحة ترغب عن التوقف. وأينما لامست يداها طرفا من جسدي المترهل، تتركه نهبا لقشعريرة لم أختبرها بالكل. بدا كل جسدها الأبيض البض المتماسك رغبات في حالة متوثبة تفصح عن نداء الأعماق، كل جسد يفشي اعتراف حقيقة الكامن فيه. تزاحمت في ذهني الأسئلة. أين كنت عن هذا الجسد المكتنز المضمخ بالوشم الذي يكشف عن قوة شبقية هائلة، رغم أنني لم أكن أصدق أن المرأة مهما بلغت من الجهل، فإنها تعرف من فلسفة الحب ما يجهله أعلم الرجال؟ الآن صدقت ذلك، وصدقت أيضا أن الألفة أشد من الحب. “

الرواية في 160 صفحة من القطع المتوسط.

Visited 30 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة