عشرات القتلى والاصابات في هجوم على الكلية الحربية والجيش السوري يتوعد “الارهابيين”
السؤال الآن ـــــ وكالات وتقارير
تسبب هجوم جوي بطائرات مسيرة استهدف الكلية الحربية في حمص بمقتل 100 شخص على الأقل وإصابة آخرين بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما حمّل الجيش السوري “تنظيمات إرهابية” مسؤولية الهجوم.
وكان المرصد قد أكد في وقت سابق “مقتل سبعة وإصابة أكثر من 20 ضابطا من قوات النظام بانفجار عنيف بمحيط الكلية الحربية بحمص، ناجم عن هجوم بطائرات مسيرة، خلال عرض تخريج الكلية الحربية”، فيما حمّل الجيش السوري “تنظيمات إرهابية” مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن سقوط “عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة”.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما بأن المجموعات الجهادية التي تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية تستخدم أحيانا مسيرات مسلحة.
وقال التلفزيون السوري أن أغلب الإصابات كانت بين أهالي الضباط الخريجين.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع السورية، إنه “إمعاناً في نهجها الإجرامي واستمرارها في سفك الدم السوري، قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة، ظهر اليوم، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج.
وأوضح البيان أن “القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
ولم يذكر البيان هوية الضباط الذين قتلوا في الهجوم.
يشار إلى أن القوات أجرت مراسم لتخريج الطلاب الضباط، بحضور قيادات الجيش السوري ووزير الدفاع الذي تردد انه غادر قبل لحظات قليلة من وقوع الهجوم.