“رايتس ووتش” تدين انتهاكات طالبان لحقوق الإنسان والقيود على النساء
السؤال الآن ــــ وكالات
أشارت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إلى أنه “بعد الاستيلاء على كابل في 15 آب-أغسطس 2021، فرضت سلطات طالبان قيودًا صارمة على حقوق النساء والفتيات، وقمعت وسائل الإعلام، واحتجزت بشكل تعسفي، وعذبت، وأعدمت بإجراءات موجزة المنتقدين والمعارضين المفترضين، من بين نتهاكات أخرى ارتكبتها”، مشددةً على أن “انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها طالبان أثارت إدانة واسعة النطاق، وعرّضت الجهود الدولية لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في البلاد للخطر”.
ولفتت المنظمة، في بيان لها، إلى أن “سجل طالبان المروع في مجال حقوق الإنسان وعدم رغبتها في التعامل بجدية مع المؤسسات المالية الدولية زاد من عزلتها”، مؤكدةً أنه “يجب على الحكومات الأجنبية تخفيف القيود المفروضة على القطاع المصرفي في البلاد لتسهيل النشاط الاقتصادي المشروع والمساعدات الإنسانية، لكن على طالبان أيضًا الحد من انتهاكات الحقوق ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات”.
<
p style=”text-align: justify;”>وكانت الحكومة الأفغانية المؤقتة بقيادة طالبان، قد وصلت إلى السلطة في الخريف الماضي بعد انسحاب القوات الأميركية من البلاد وسقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.