اليوم 413 للحرب: زيلينسكي يؤكد لماكرون نوايا بلاده لتحرير كل أراضيها

اليوم 413 للحرب: زيلينسكي يؤكد لماكرون نوايا بلاده لتحرير كل أراضيها

السؤال الآن ــ وكالات وتقارير

   في اليوم 413 للحرب، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه أجرى إتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت، بحث فيه الزعيمان زيارة ماكرون للصين.

واشار على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى “أنني أخبرته عن الوضع على الجبهة والنوايا الأخرى الرامية لتحرير كل أراضينا، وأشدت بعزم فرنسا على تعزيز الدعم المهم لأوكرانيا في ساحة المعركة”.

من جهة اخرى، أعلنت الإدارة الإقليمية في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا، مقتل أما وابنتها في قصف مدفعي روسي.

وذكرت في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي: “أنهى هذا القصف الروسي حياة امرأة تبلغ من العمر 48 عاما وابنتها البالغة من العمر 28 عاما”، وأوضحت أن القصف المدفعي أصاب منطقة قريبة من مؤسسة تعليمية”.

 

بينما أعلن مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيستك يان جاجين، أن القوات الأوكرانية دمرت بشكل جزئي أو كلي أكثر من 70 كنيسة في دونباس، واشار إلى أنه “على الرغم من هجمات القوات المسلحة الأوكرانية، التي أدت إلى سقوط ضحايا بين رجال الدين وأبناء الرعية، تستمر الخدمات في الكنائس”.

وأضاف أنه “في هذا الوقت العصيب، لم تصبح الكنائس مراكز جذب للمؤمنين فحسب، بل أصبحت أيضا مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية”.

تجدر الإشارة إلى الكنائس في دونباس كانت في كثير من الأحيان هدفا للقصف الأوكراني، وأسفر قصف بصاروخ “هيمارس” في شهر يناير الماضي، عن مصرع قس وإصابة راهبة مسنة، بعدما استهدف الجيش الأوكراني ديرا في قرية نيكولسكويه قرب مدينة أوغليدار في دونيتسك.

ميدانيا أيضا، قال موقع ريبار العسكري الروسي إن القوات الأوكرانية تكثف استعداداتها لبدء ما سماه هجوم الربيع والصيف بتكديس الأفراد والعتاد والذخائر. وأضاف الموقع أن القوات الأوكرانية تعد لهجوم شامل على طول خط الجبهة، يفترض عدم قدرة روسيا على التصدي لمثل هذا الهجوم. وأشار إلى أن القوات الأوكرانية تناور للتعمية على المواقع الرئيسية التي سينطلق منها الهجوم بإنشائها نقاط تجمع هجومية كاذبة وإرسال إشارات مضللة وتكديس الهواتف في أماكن مهجورة لتشتيت عمليات الرصد من قبل القوات الروسية.

في غضون ذلك، نقل موقع بلومبيرغ أمس عن مسؤولين أوروبيين مطلعين أن حلفاء أوكرانيا يقللون توقعاتهم بشأن الهجوم المقبل، وأن هناك حاجة إلى قتال مكثف حتى العام المقبل لخلق ظروف ميدانية أفضل.

وأشار الموقع إلى أن الحلفاء يشككون بشكل متزايد في قدرة الجيش الأوكراني على تحقيق اختراق هذا العام، وقال إن الهدف الأكثر واقعية هو تحقيق القوات الأوكرانية تقدما لمسافة 30 كيلومترا لاستهداف خطوط الإمداد الروسية بالمدفعية. ونقل عن مسؤولين عسكريين أوروبيين أن من المتوقع أن يبدأ الهجوم الأوكراني بحلول منتصف الشهر المقبل، وعلى محاور عدة.

وامس وقّع الرئيس الروسي قانونا جديدا بشأن عمليات التجنيد وينص القانون الذي أقره البرلمان على إنشاء سجلّ موحد للتسجيل العسكري يسمح بإخطار المطلوبين للخدمة العسكرية بواسطة الاستدعاءات الإلكترونية.

وقال الكرملين إنه لا يتوقع أن يؤدّي القانون الجديد إلى موجة فرار جديدة للشبان من البلاد، مشددا على أن هذا التشريع لا علاقة له بالتعبئة العسكرية. وكان الكرملين قال قبيل إقرار القانون إنه لن تكون هناك موجة ثانية من التعبئة بعد تلك الجزئية التي أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين في سبتمبر  الماضي لتعزيز قواته في حربها بأوكرانيا.

وسمح الأمر الذي أصدره بوتين بالتعبئة الجزئية بالتحاق مئات آلاف الشبان الروس بالجيش. وفي حين تجاهل آخرون أوامر استدعائهم، فضّل عشرات الآلاف الفرار من البلاد، وفق ما أوردت تقارير إعلامية.

على صعيد آخر، أجرت فنلندا مناورات عسكرية مع ألمانيا والبرتغال، وهي الأولى من نوعها منذ انضمامها لحلف شمال الأطلسي مطلع أبريل ـــ نيسان الجاري.

وقالت القوات البحرية الفنلندية، في بيان لها الجمعة، إن 3 سفن فنلندية أجرت مناورات رمزية بخليج فنلندا مع فرقاطتين ألمانية وبرتغالية. وبالتزامن، بدأت فنلندا إقامة أول قسم من سياج حديدي على حدودها مع روسيا البالغة 1300 كيلومتر، وذلك بعد أقل من أسبوعين على انضمامها للناتو.

وقال مدير المشروع، إسمو كوركي، إن السياج المصنوع من شبكة من الحديد الصلب سيكون مزودا بمعدات مراقبة، مضيفا أنه من المقرر أن يمتد على 200 كيلومتر بعد تنفيذ كافة أجزائه بحلول نهاية عام 2026.

Visited 3 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة