الجيش السوداني يستهدف مواقع الدعم .. وظهور للبرهان

الجيش السوداني يستهدف مواقع الدعم .. وظهور للبرهان

السؤال الآن ــــ وكالات

قصف طيران الجيش السوداني أهدافا لقوات الدعم السريع شرقي النيل، ردت عليها المضادات الأرضية التابعة لقوات الدعم التي استولت على بلدة في إقليم جنوب دارفور، مما تسبب في اندلاع اشتباكات وعمليات نهب ونزوح جديدة.

وكانت الطائرات الحربية قصفت امس، مجمعات لقوات الدعم السريع وسط مدينة أم درمان وجنوبها.

ونفذت المسيّرات التابعة للجيش ضربات على تجمعات للدعم السريع في منطقة “الجريف شرق” بالعاصمة الخرطوم، وشملت الضربات معسكر خولة التابع للدعم السريع بالعاصمة.

على صعيد آخر، أظهرت صور حديثة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان خلال ترؤسه اجتماعا للقيادة العليا للقوات المسلحة في الخرطوم.

وكان آخرُ ظهور للبرهان أواخر الشهر الماضي اليوم الأول من عيد الأضحى.

في المقابل، قال رئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي إن الحرب التي تجاوزت 3 أشهر ضاعفت من معاناة السودانيين لا سيما في الخرطوم ودارفور.

وأضاف حميدتي أنه رغم الانتصارات التي تحققها قواته فإنه جاهز لقبول خيار الحل السياسي.

من جهة ثانية، نقلت وكالة رويترز عن جهات تراقب الصراع في السودان أمس أن قوات الدعم السريع شبه العسكرية سيطرت على بلدة في إقليم جنوب دارفور، مما تسبب في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة. وتسببت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش، بأنحاء بلدة كاس، في فرار نحو 5 آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.

ونددت هيئة محامي دارفور التي تراقب الصراع بما وصفته بأنه هجوم على كاس من جانب قوات الدعم السريع أدى إلى حالات نهب وسرقة.

وقال مرصد نزاع السودان، ومقره الولايات المتحدة، إن “الدعم السريع” وقوات موالية نفذت هجوما مزعوما استهدف تدمير 26 مجتمعا قبليا على الأقل في إقليم دارفور، مما اضطر ما لا يقل عن 668 ألف مدني على النزوح منذ منتصف أبريل/نيسان.

وانبثقت قوات الدعم السريع من الجنجويد لتكون قوة قتالية ضخمة ومزودة جيدا بالعتاد، ولها وضع رسمي. وتقول إن أحدث حالات العنف ضد المدنيين في إقليم دارفور هو عنف قبلي، وإنها ليست طرفا فيه.

Visited 5 times, 1 visit(s) today
شارك الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة