شوقي ضيف: مكتبة متنقِّلة (2-2)
سعيد بوخليط
تبنَّى شوقي ضيف متعقِّبا خطى طه حسين وكذا المستشرق كارل بروكلمان، منظورا تاريخيا لتقييم الأدب، كما استلهم منهج هيبوليت تين أو المدرسة الطبيعية التي تفسِّر التطور الأدبي بناء على خضوعه لقوانين الجنس أو العرق، الزمان، المكان.
بدأ دراسته لكل عصر من العصور الأدبية التي أراد التأريخ لها، بالبحث في منظومة المعطيات السياسية والاجتماعية ثم الثقافية، وكذا الجمع بين عنصري الزمان والمكان، قصد الانتهاء إلى نتائج أكثر إحاطة وشمولية، فقد لاحظ بأنَّ جهود العرب المحدثين وكذا المستشرقين، لم توجِّه اهتمامها نحو دراسة الأدب العربي والأدباء العرب على امتداد التاريخ، من الجاهلية غاية العصر الحديث.
اقتنع شوقي ضيف دائما، بأنَّ فهم حاضر الظواهر الأدبية واستيعاب كنهها، يقتضي لزوما دراسة الماضي بهدف تأصيل المفاهيم والمتون، من ثمَّة بلور مشروعه حول موسوعة الأدب العربي، الذي استغرق اشتغاله عليه ثلاثين سنة من خلال تسعة أجزاء، شملت كل التاريخ الأدبي من العصر الجاهلي حتى العصر الحديث، آخذا على عاتقه مهمَّة الدفاع عن التراث العربي وهويته الحضارية، مستندا دائما على روافد ومبادئ المنهج النقدي التاريخي؛ مثلما اشتغل عليه طه حسين، وإن اختلفت قصدية كل واحد منهما، بحيث ابتغى صاحب الشعر الجاهلي الدفاع عن التراث بدعوته أساسا إلى التجديد العقلي عبر تحريره من سطوة الجمود، بالتالي ضرورة التشبع بنظرة تاريخية تطورية.
أوضح شوقي ضيف، اللبنات الكبرى لطبيعة هواجسه في مقدمة كتابه ”العصر الجاهلي”، كحلقة أولى ضمن حلقات طويلة شملت عصور الأدب العربي وأعلامه وشخصياته: ”للباحثين المحدثين من عرب ومستشرقين كتب مختلفة في تاريخ الأدب العربي أدَّت كثيرا من الفائدة والنفع منذ ظهورها، غير أن من الحق أنه ليس بين هذه الكتب ما يبسط الحديث في أدبنا وأدبائنا على مرّ التاريخ من الجاهلية إلى العصر الحديث بسطا مفصلا دقيقا. وأغزر هذه الكتب وأحْفَلَهَا مادة كتاب”تاريخ الأدب العربي” لبروكلمان، وهو دائرة معارف جامعة، لا تقتصر على الحديث عن شعرائنا وكتَّابنا، بل تفيض في الكلام عن فلاسفتنا وعلمائنا من كل صنف وعلى كل لون، مع استقصاء آثارهم المطبوعة والمخطوطة في مشارق الأرض ومغاربها والإشارة إلى ما كُتب عنهم قديما وحديثا. وهذه العناية من وصف العناية من وصف التراث العربي جميعه جعلت بروكلمان لا يعنى عناية مفصلة ببحث العصور والظواهر الأدبية ولا ببحث شخصيات الأدباء بحثا تاريخيا نقديا تحليليا، إذ شغلته عن ذلك مواد كتابه المتنوعة الكثيرة. وإذن فأنا لا أبالغ إذا قلت إن تاريخ أدبنا العربي يفتقر إلى طائفة من الأجزاء المبسوطة تُبْحث فيها عصوره من الجاهلية إلى عصرنا الحاضر كما تبحث شخصياته الأدبية بحثا مسهبا”(14).
لكن،بين طيات هذا النزوع التاريخي، حاول شوقي ضيف الربط بين النقد التاريخي والجمالي، لتجنُّب عقم الاكتفاء بالسرد التاريخي، وتضمين اقتفائه التاريخي التوثيقي، نظرياته الخاصة في النقد والدراسات الأدبية: ”حاول أن يخرج دراسة الظاهرة الفنية والنفسية من خلال منهج تاريخي، مع تحليل دقيق للظواهر الحضارية، وفحص علمي للتطور الجمالي للأدب، وتذوق فني لخصائصه وقيمه وطرائق التعبير والتصوير التي يتميز بها. مع دراسة تلك التقاليد الفنية والفكرية والجمالية دراسة تاريخية في إطار العصور المختلفة التي مرت بالأدب العربي”(15).
يستخلص المذاهب الفنية وملامح التطور والتجديد، في إطار فحص دقيق وتأمل عميق وتذوق جمالي، ثم الوقوف على المعطيات النفسية بجانب الظروف والشروط التاريخية، مما يقلِّص إلى حد ما، أبعاد النتائج السلبية لتقسيم العصور الأدبية من منظور سياسي: “فالتقاليد الفنية والقيم الجمالية والخصائص التعبيرية تتكون ببطء، وعلى امتداد فترات طويلة من الزمن، ولا يمكن أن تزول بطريقة فجائية، كما يحدث في عالم التاريخ أو الاقتصاد، فقد ينتهي عصر تاريخي بانقلاب فجائي، يجئ بعده عصر آخر، ويتولى الصدارة رجال آخرون. ولكن هذا الأمر لا يحدث في مجال الأدب والفن والفكر والثقافة، فربط عصور الأدب بالعصور التاريخية، لا يستقيم من الناحية العلمية”(16).
سعى شوقي ضيف الحفاظ على”حيادية”المنهج التاريخي من خلال الرصد والتوثيق طبعا، لكن بجانب ذلك ضرورة الاستناد خلال الآن ذاته على إيحاءات التذوق الجمالي والتناول الفني، بحيث جعل التاريخ رهن إشارة الدرس الأدبي مع مراعاة الناقد أثناء عملية تأريخه على ذائقته الجمالية والإصغاء لنبضات قراءة يقظة ومتأنِّية قصد التقاط جوانب التطور الجمالي والفني التي تعلو فوق المعايير الموضوعية سواء تاريخية أو مكانية:”ترتبط بعناصر أخرى مركبة ومعقدة يمكن أن نسميها “التقاليد الجمالية”. فلكل حضارة أو أمة أو مجموعة من الناس ”تقاليد جمالية”تتجلى في طريقة التعبير، ووسائل التفكير والتصوير، والقدرة على الإيحاء، وإدراك الأدوات التي تجعل الصياغة الفنية للأدب موحية مؤثرة”(17) .
عموما راكمت عناوين مجلَّدات: العصر الجاهلي، العصر الإسلامي، العصر العباسي الأول، العصر العباسي الثاني، عصر الدول والإمارات (الجزيرة العربية، العراق، إيران)، عصر الدول والإمارات (الشام)، عصر الدول والإمارات (مصر)، عصر الدول والإمارات (الأندلس)، عصر الدول والإمارات (ليبيا، تونس، صقلية)، عصر الدول والإمارات (الجزائر، المغرب الأقصى، موريتانيا، السودان)، موسوعة غنيَّة جدا درست مختلف تلك العصور تبعا لتقلُّباتها السياسية والفكرية، دراسة علمية دقيقة وبكيفية مفصَّلة، بحيث: ”يستطيع الشاب الذي لم تتح له الظروف أن يدخل الجامعة، إذا قرأ هذه الموسوعة الرائدة، أن يفقه الأدب العربي بكل أجناسه، وأن يتعرف على تاريخ هذه الأمة وسياستها وحياتها العقلية والحضارية، وهذه خير شهادة لكاتب وكتاب. وأعتقد أن الدكتور شوقي ضيف، قد حقق حلم رواد النقد والدراسة الأدبية في مطلع هذا القرن”(18).
واصل فعلا رسالة الجيل الأول، بكيفية مغايرة من حيث القصد المعرفي، فبعد هواجس البعث والتجديد مع طه حسين وأحمد أمين، جاءت كتابات شوقي ضيف ومن سار على منواله بهدف تحقيق التأصيل النظري، واستخلاص أسس مذاهب فنية للأدب العربي، فقد اهتدى من خلال أعماله: ”الفن ومذاهبه في الشعر العربي”(1943 )، “الفن ومذاهبه في النثر العربي” (1946)، ”التطور والتجديد في الشعر الأموي” (1952)، صوب تحديد معالم ثلاثة مذاهب فنية، وسمت تاريخ الشعر العربي، هي: الصنعة، التصنيع، التصنُّع. رافضا التقسيم الثنائي المألوف بين شعراء الطبع الخاضعين لعمود الشعر دون تنميق ولا تأنُّق، ثم شعراء الصَّنعة الذين ينحرفون عن ضوابط العمود تنميقا وتأنُّقا وتكلُّفا.
إذن، حسب التأويل الجديد، ساد تاريخ الشعر العربي ثلاثة مذاهب:
”المذهب الأول: ”مذهب الصَّنعة” وضمّ شعراء العصر الجاهلي والعصر الإسلامي حتى العصر العباسي، ومثَّله في بدايته زهير، ثم امتد إلى العصر العباسي، وظلَّ قائما، ومثله بشار، و أبو نواس، ثم البحتري، وابن الرومي.
المذهب الثاني: ”مذهب التصنيع” ومثَّله في القرنين الثاني والثالث الهجريين مسلم بن الوليد، ثم أبو تمام وابن المعتز.
المذهب الثالث: ”مذهب التصنُّع”، وقد ظهر في القرن الرابع”(19).
فالصَّنعة حاضرة دائما منذ العصر الجاهلي، بناء على تقيُّد الشاعر الضمني بممارسات وتقاليد ومصطلحات موروثة تاريخيا، تتصل بالأصول الصوتية وكذا التصوير، عبر استلهام تراث الألفاظ والمعاني والأوزان والقوافي، تجعل الشعر صناعة وحرفة وصقلا وتنقيحا، أكثر من كونه فطرة وطبعا وسجية أو فقط مجرد إلهام.
أيضا، طَبَّقَ نظريته تلك المتعلِّقة بالمذاهب الثلاثة، على جنس الخطابة والكتابة الفنية خلال العصرين الأموي والعباسي بحيث تناول الصنعة عند عبد الحميد الكاتب، ابن المقفع، سهل بن هرون، الجاحظ، ابن العميد، الصاحب بن عباد، أبي إسحاق الصابي، بديع الزمان الحريري، أبو العلاء المعري، كما أفرد القسم الثالث للحديث عن المذاهب الفنية في الأندلس ومصر بقراءته المسهبة في نصوص ابن شهيد، ابن زيدون، لسان الدين بن الخطيب…
بجانب اشتغالاته النقدية، بحث شوقي ضيف كثيرا في مرتكزات الجانب النحوي واللغوي، ومايتصل بضرورة تطوير اللغة العربية، وتبسيط قواعدها، وإصلاح الدرس اللغوي، فجاءت انطلاقته بتحقيقه كتاب “الردّ على النحاة” لصاحبه ابن مضاء القرطبي، وأصدره عام 1947، كي يناقش ثانية نظرية العامل في النحو العربي: ”وقد سدَّد ابن مضاء سهام دعوته أو قل سهام ثورته إلى نظرية العامل، التي أحالت كثيرا من جوانب كتاب النحو العربي إلى عُقَد صعبة الحلّ، عسيرة الفهم. وما العامل؟ إن كل ماتصوّره النحاة في عواملهم تصوّر باطل، وهل يستطيع أحد أن ينكر مايقوله ابن مضاء، من أنّ الذي يصنع الظواهر النحوية في الكلمات، من رفع ونصب وجر، إنَّما هو المتكلم نفسه، لا ما يزعمه النحاة من الأفعال وماشاكلها من الأسماء والحروف. وابن مضاء لا يُزري على نظرية العامل، ويلتمس تهجينها، لأنها فاسدة في ذاتها، وإنَّما لما تجرُّه من تقدير في العبارات، لعوامل ومعمولات، نحو ما يعرف في أبواب الضمائر المستترة، والتنازع، والاشتغال، ونواصب المضارع من مثل الفاء والواو، وأنّ النحاة ليبالغون مبالغة، تؤدي بهم في كثير من الأحوال، إلى أن يرفضوا أساليب صحيحة في العربية، ويضعوا مكانها أساليب واهية غَثَّة”(20).
مناسبة وسياق تدشينه مباحثه حول ممكنات النحو العربي بهذا الكتاب، أو طُرفة نفيسة من طُرَفِ التفكير الأندلسي مثلما بلور توصيف أول عبارة وردت في تقديمه الطويل، يوضح بـ”أنَّ الشاب شوقي ضيف في مطلع حياته العلمية، كانت له آراء جريئة في إعادة تصنيف النحو العربي في مطالع الأربعينات من هذا القرن، رأى أن يرود بها مجال الدراسات اللغوية، ولكنه بسبب ما أحجم عن مواجهة الساحة الثقافية بهذه الآراء الجريئة، حتى عثر على مخطوطة لكتاب الردّ على النحاة، فحقَّقها وقدم لها، واتخذ من كتاب ابن مضاء وسيلة لبثِّ أفكاره”(21) .
هكذا، صادف شوفي ضيف، مرجعا هامّا للغاية بخصوص الإفصاح عن الأفكار الإصلاحية التي تصوَّرها وأرادها للغة العربية، إنَّه الفقيه والنحوي ابن مضاء القرطبي الذي نادى انطلاقا من إعجابه بالمذهب الظاهراتي إلى نفي العلل والأقيسة حتى يتخلَّص النحو من العائق، كما اعترض على مسألة تقدير العوامل المحتومة التي تعتبر ضمن الركائز الأساسية للنحو العربي.
أما المورد الثاني بالنسبة لحلقات هذا المسار، فيحيل على كتاب أساسي أضحى منذئذ مصدرا في مجال التاريخ للدرس النحوي، الإشارة هنا إلى ”المدارس النحوية” الصادر عام 1976، الذي طوى بين دِفَّتيه ثمرة محاضرات ألقاها شوقي ضيف داخل الجامعة الأردنية، وقد تناول بتفصيل دقيق نقاش مختلف المدارس النحوية: البصرية، الكوفية، البغدادية، الأندلسية، المصرية، وأعلامها: أبو الأسود الدؤلي ابن أبي إسحاق، عيسى بن عمر الثقفي، أبو عمرو بن العلاء، يونس بن حبيب، سيبويه، الأخفش، قطرب، أبو عمر الجرمي، أبو عثمان المازني، المبرد، الزجاج، ابن السراج، السيرافي، الكسائي، هشام بن معاوية الضرير، الفراء، ثعلب، أبو بكر بن الأنباري، ابن كيسان، الزجاجي، أبو علي الفارسي، ابن جني، الزمخشري، ابن مضاء، ابن عصفور، ابن مالك، أبوحيان، ابن الحاجب، ابن هشام السيوطي.
يخيرنا شوقي ضيف عن حيثيات، هذا العمل قائلا: ”حين أعارتني جامعة القاهرة في العام الدراسي 1965- 1966 لشقيقتها الجامعة الأردنية حاضرتُ طلاب قسم اللغة العربية بها في تاريخ المدارس النحوية. ولما رجعتُ إلى المكتبة العربية الحديثة لم أجد فيها كتابا يغني في هذا الموضوع غَنَاء محمودا، وقد أمضيتُ أحاضر الطلاب فيه محاولا- بقدر جهدي- أن أبلغ حاجتهم بترتيب مقدماته وتوفير الأسباب المعينة على صحة نتائجه، حتى استقامت لي هذه الصورة لمدارسنا النحوية على مرِّ التاريخ. ولعل هذه أول مرة تبحث فيها هذه المدارس بحثا جامعيا، وهو بحث يرسم في إجمال الجهود الخصبة لكل مدرسة وكل شخصية نابهة فيها”(22) .
أما دراسته الثالثة، حسب نفس الأفق الإصلاحي، فقد جاءت تحت عنوان ”تيسير النحو التعليمي قديما وحديثا،مع نهج تجديده”، وهو نتاج لَبِنات أفكار استعرضها شوقي ضيف على مجمع اللغة العربية، خلال الجلسة السادسة من مؤتمر المجمع: ”وهذا البحث يشتمل على تشخيص للمشكلة، أو تحديد للقضية، مع حديث تفصيلي عن نشأة النحو، والجهود الجادة التي بذلت للتأليف فيه، ودراسة تاريخية عن المحاولات التي قام بها الرواد في القديم والحديث، حول هذا الموضوع. ثم ناقش التجارب التي وضعت لإصلاح النحو والمشروعات المتعددة التي خصصت لهذا الإصلاح. ثم خرج في النهاية بمشروع متكامل لتيسير النحو، التزم فيه ثلاثة أسس هامة رآها صالحة لتحديد طبيعة هذا المشروع. الأساس الأول: إعادة تنسيق أبواب النحو بحيث لاتصيب أذهان الناشئة بالتشتت. الأساس الثاني: إلغاء الإعراب التقديري. الأساس الثالث: ألا نعرب الكلمة مادام إعرابها لايفيد شيئا في صحة النطق”(23).
دعوة، لإعادة النظر بنيويا في أبواب النحو العربي، المتوارثة والراسخة تراثيا، وإعادة تنسيقها ثانية من خلال إضافات وحذف ومزج لبعض الأبواب والموضوعات، واجتهادات كثيرة أوضحها بهدف تيسير النحو العربي للناشئة: “وكنت حين نشرت كتاب الردِّ على النحاة لابن مضاء القرطبي سنة 1947، ذكرت في مدخله مقترحات في تيسير النحو أقمتها على ثلاثة أسس هي إعادة تنسيق أبواب النحو، وإلغاء الإعراب التقديري والمحلي، وأن لا تعرب كلمة لا يفيد إعرابها شيئا في تصحيح النطق بها. وفي سنة 1977 قدمت إلى مجمع اللغة العربية مشروعا لتيسير النحو أضفت فيه إلى الأسس الثلاثة السابقة أساسا رابعا، وهو وضع تعريفات وضوابط دقيقة لأبواب النحو العسيرة”(24).
منهج تبسيط النحو، قصد تمكين الأجيال من تمثُّل القواعد وإعادة صياغة تفريعاتها، واصلته بنفس التركيز النظري والمنهجي والثراء المعرفي العميق، دراسة أخرى لشوقي ضيف عنوانها ”تجديد النحو”، أبانت أبوابها الفنية والتقنية الموغلة في التخصُّص والتدقيق والشرح والتأويل، ثم مدى القدرة على طرح تصورات جديدة،تجعل القارئ أمام نحويٍّ من أهل الاختصاص، عالمٍ بدقائق هذا المبحث التراثي الصعب، بنفس قدراته الموسوعية الكبيرة، فيما يتعلق بالتأريخ للأدب العربي، وقراءة نصوصه برؤى نقدية مبدعة ثم الإحاطة بأزمنته وأمكنته وكذا سير أعلامه.
________________
(14) شوقي ضيف: تاريخ الأدب العربي، العصر الجاهلي، الطبعة السابعة، دار المعارف بمصر، ص 5 .
(15) عبد العزيز الدسوقي: شوقي ضيف رائد النقد والدراسة الأدبية، مرجع سابق، ص 33 .
(16) نفسه ص 42
(17) نفسه ص 63
(18) نفسه ص 73
(19) نفسه ص 20- 21
(20) كتاب الرد على النحاة: ابن مضاء القرطبي، نشر وتحقيق شوقي ضيف، الطبعة الأولى، دار الفكر العربي 1947، ص 4- 5
(21) عبد العزيز الدسوقي: شوقي ضيف رائد النقد والدراسة الأدبية، مرجع سابق، ص 113 .
(22) شوقي ضيف: المدارس النحوية، دار المعارف، الطبعة الحادية عشرة، 2008 ، ص 5 .
(23) عبد العزيز الدسوقي: شوقي ضيف رائد النقد والدراسة الأدبية، مرجع سابق، ص 131 .
(24) شوقي ضيف: تيسير النحو التعليمي قديما وحديثا مع نهج تجديده. دار المعارف الطبعة الثانية، ص 7 .