دعوة العالم إلى مساندة قافلة الحرية “مادلين”

دعوة العالم إلى مساندة قافلة الحرية “مادلين”

بيان عاجل: 

منظمات حقوقية تدعو المنظمات الدولية وأحرار العالم مساندة قافلة الحرية “مادلين” والمسيرة الراجلة إلى رفح من أجل كسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية

     يشهد العالم الإبادة الجماعية غير مسبوقة في تاريخ الإنسانية تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لليوم 606 للعدوان، من قتل الأطفال والنساء واستهداف المدنيين وارتكاب المجازر الجماعية بحق العائلات الفلسطينية وتدمير مراكز الإيواء والمنازل فوق رؤوسهم، حيث وصلت حصيلة الشهداء أكثر 53 ألف شهيدا، وقرابة ال 100ألف جريحا، وتدمير أكثر من 80% من المباني وتهجير وإعادة تهجير مئات الآلاف وبشكل قسري داخل مختلف مناطق قطاع غزة، فيما تواصل قوات الاحتلال فرض الحصار الخانق والتجويع والتعطيش على سكان القطاع وتمنع دخول المساعدات الإنسانية، وعمل المنظمات الدولية، وكل ما من شأنه تطبيق خطة الجنرالات لإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتهجيره من أرضه.

إن المنظمات الموقعة أدناه في الوقت الذي تكرر إدانتها الشديدة لاستمرار العجز والتقاعس الدولي عن وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينيين في قطاع غزة والذي تجلى قبل أيام معدودة في عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ قرار بوقف الحرب العدوانية على غزة جراء الفيتو الأمريكي الثامن والخمسين الذي استخدم ضد حقوق الشعب الفلسطيني وحماية لدولة الاحتلال والفصل العنصري منذ عام 1947، فإنها تعيد التأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على التدخل الجبري والإنساني لحماية قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولية لحقوق الإنسان، وإنفاذ تدابير محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وتدعو زعماء الدول الحرة وشعوب العالم والمنظمات الدولية والإقليمية لتصعيد التحركات الرسمية والشعبية لوقف العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير والحصار والتجويع وضمان فتح ممرات آمنة لتدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية، وتفعيل مسارات المحاسبة والمقاطعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال والفصل العنصري.

في هذا السياق، تشدد المنظمات الموقعة على أن استمرار الحصار الإجرامي المفروض على قطاع غزة، ومنع تدفق المساعدات الإنسانية، يشكّل جريمة تعذيب جماعي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، ويندرج ضمن انتهاكات صارخة للمادة (33) من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر العقاب الجماعي. كما أن عرقلة وصول الغذاء والدواء تعد انتهاكاً واضحاً لقرار مجلس الأمن رقم (2417)، الذي يُدين تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب.

وعليه، فإننا نطالب بضرورة التحرك العاجل من قبل مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، ومقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الصحة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، لممارسة كافة الضغوط القانونية والدبلوماسية لضمان رفع الحصار فوراً، وإيصال المساعدات إلى مستحقيها، ومساءلة سلطات الاحتلال أمام المحافل الدولية المختصة. فكل يوم يمر تحت هذا الحصار القاتل يعني المزيد من الأرواح التي تُزهق، والمزيد من المعاناة الإنسانية التي لا يمكن السكوت عنها.

كما تدعو المنظمات الحقوقية الموقعة أدناه أحرار العالم إلى دعم ومساندة سفينة الحرية “مادلين” وإرسال مزيد منها والمسيرة الراجلة إلى رفح لإنجاح مهمتهم في كسر الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.وإلى دعم وتشجيع إرسال مزيد من القوافل البحرية والبرية لكسر الحصار المفروض على القطاع وإلى تصعيد حملات الضغط الشعبي والدبلوماسي في العواصم العالمية وفي المؤسسات الأممية من أجل إنهاء الحصار فورًا ووقف العدوان، وتحقيق العدالة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة.

الموقعون:

  1. الحركة الدولية لحقوق الإنسان والشعوب
  2. مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان
  3. مركز اعلام  حقوق الإنسان  والديمقراطية شمس/فلسطين
  4. ….

* (لائحة التوقيعات مفتوحة) 

شارك هذا الموضوع

السؤال الآن

منصة إلكترونية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي !!