طعن سلمان رشدي بسكّين.. “الأخبار ليست جيدة”
السؤال الآن – وكالات:
تحدثت مصادر إعلامية أمريكية هذا المساء، عن أن الاحتمالات بإنقاذ حياة سلمان رشدي (75 عاما) ضئيلة. بعد الجروح الخطيرة الناتجة عن الطعنات التي تلقاها أمس الجمعة من شاب أمريكي يتحدر من أصل لبناني (هادي مطر، 24 عاما)، الذي هاجم الكاتب البريطاني أمام مدرج شاسع حيث تجمع مئات الأشخاص خلال مؤتمر أدبي عقد بولاية نيويورك. في حوالي الساعة 11 صباحًا (بالتوقيت المحلي). عندما كان الكاتب على وشك التحدث، رأى رجلاً يرتدي زيًا أسود يندفع نحوه ويحمل بيده سكينًا، ثم فاجأه بتوجيه عدة طعنات له على مستوى الرقبة والبطن.
وبحسب شهود عيان، قفز العديد من الأشخاص على الفور ليطرحوا المهاجم أرضًا، ولمساعدة سلمان رشدي الذي أصيب بعدة جروح وغرق في بركة من دمائه.
وكان أحد الأطباء الحاضرين قد قدم له الإسعافات الأولية، قبل أن يتم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في ولاية بنسلفانيا المجاورة.
وأمضى سلمان رشدي عدة ساعات في غرفة العمليات، ثم وضع على أجهزة الإنعاش.
وفي بيان صحفي أرسله وكيل أعماله أندرو ويلي هذا المساء، أعلن أن “الأخبار ليست جيدة”… “ربما يفقد سلمان عينه، لقد قطعت الأعصاب في ذراعه. وتعرض كبده للطعن والتلف”.
وكان الإمام الخميني أفتى في سنة 1989، بإهدار دم سلمان رشدي، ردا على كتابته لرواية “آيات شيطانية”. ومنذ ذلك التاريخ اضطر رشدي أن يعيش مختبئا. إلا أنه في الأعوام الأخيرة، خفف من “سريته”، وبدأ يظهر في بعض الملتقيات والمحافل الأدبية.